أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، خلال مؤتمر صحفى، وجود 1500 مركز لتطعيم كورونا على مستوى الجمهورية، موضحا ان الروتوكول يوضع لكيفية التعامل مع الحالات المختلفة من المرض، ولدينا برتوكولات لعدد كبير من الامراض المختلفة لمعرفة الأدوية التى يجب الالتزام بها.
وقال: لقاح فايزر تم اعتماده للأطفال، وهو الذى أجيز من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، ومركز السيطرة على الأمراض الأمريكية، لافتا إلى أن البروتوكول يحدد نوع الحالات حسب شدة المرض، وحسب درجته، لمحاولة تفادى وضع المريض على أجهزة التنفس الصناعى، والمضادات الحيوية التى يجب تناولها، موضحا أن الخبرة العملية تحدد كيفية التعامل مع المريض، ولكن هناك خطوط عريضة للعلاج، موضحا ان البروتوكول يحدد كل ما يتعلق بالمرض ولكن حالة المريض تختلف من مريض لاخر.
وأكد عوض تاج الدين، أنه لا يوجد ما يمنع من تناول اللقاح لأى شخص مريض بأمراض مصاحبة، إلا إذا كان لديه حساسية من اللقاح، موضحا انه يجب استشارة الطبيب المعالج.
وقال ان كل موجة يظهر فيها سلالات مختلفة، ولا نسطيع التنبؤ بظهور سلالات اخرى ولكن الأعراض متشابهة، ونحاول منع دخول المريض فى مضاعفات، خصوصا أن الأعراض تؤثر على المرضى أصحاب الأمراض المزمنة، موضحا أن مريض السدة الرئوية إذا اصيب بكورونا تكون الأعراض أشد.
وقال الدكتور عصام المغازى رئيس الجمعية المصرية لمكافحة التدخين وأمراض الصدر والتدرن، أن شركات التبغ تستغل الشباب لزيادة التدخين، موضحا أن فيروس كورونا، عندما يدخل إلى رئة المدخن تكون المضاعفات أكثر بكثير، موضحا أن التدخين يعمل على شل حركة أهداب الرئة، ويكون من السهل انتقال العدوى.
من جانبها قالت الدكتورة مايسة شرف الدين استاذ الانراض الصدرية بطب قصر العينى، ان هناك دراسة اثبتت ان مستقبلات فيروس كورونا موجودة برئة الدخن اكثر من غير المدخن .
وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، أن الغشاء المبطن للجهاز التنفسي به أهداب لطرد الأجسام الغريبة من الرئة ، ولكن التدخين يحطم هذه الأهداب.