بحث خالد العناني وزير السياحة والآثار، مع نايجل هادلستون وزير الدولة البريطاني للسياحة والتراث والرياضة والمجتمع المدني، عددا من الموضوعات التي من شأنها تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من بريطانيا.
وأكد العناني، خلال المباحثات، على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا على المستويين الرسمي والشعبي، وأوجه التعاون المثمرة بين البلدين في العديد من المجالات منها السياحة والآثار، لافتاً إلى أهمية السوق البريطاني الذي يعد من الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر والذي تصدر المرتبة الأولي بالنسبة للأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر في عام ٢٠٠٦، ثم حصد على المرتبة الثانية خلال الفترة ما بين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٤، ولكنه تأثر نتيجة توقف حركة الطيران إلى مدينة شرم الشيخ منذ عام ٢٠١٥، ثم بدأ في العودة أواخر عام ٢٠١٩ بعد أن أصدرت الحكومة البريطانية قراراً برفع حظر الطيران إلى شرم الشيخ، ولكنها عادت وتأثرت بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا حتى عادت مرة أخرى بعد رفع اسم مصر من القائمة الحمراء للدول الممنوع السفر إليها من المملكة المتحدة في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا.
ولفت الوزير إلى استقبال مدينة شرم الشيخ في أوائل أكتوبر الماضي لأولى الرحلات السياحية القادمة من مطار جاتويك بالعاصمة البريطانية لندن، وأيضاً تشغيل خط طيران آخر بين مطاري هيثرو بلندن والأقصر.
وأشار الدكتور خالد العناني إلى آخر تطورات الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية المُتبعة في الفنادق والمنشآت السياحية والمطارات والمتاحف والمواقع الأثرية في مصر لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وتنفيذها بكل صرامة، وكذلك نصائح السفر إلى مصر وإمكانية عمل تحليل PCR داخل المطارات المصرية بالمحافظات السياحية بسعر مناسب، موضحاً ما تقدمه الدولة المصرية من خدمات طبية حال إصابة أحد السائحين بالفيروس أثناء تواجده في مصر.
وتحدث الوزير عن المنتجات السياحية الجديدة بالمقصد المصري، وتشغيل خط طيران جديد بين مدينة شرم الشيخ والأقصر، وذلك في إطار خطة الوزارة لربط مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية عن طريق استحداث خطوط طيران داخلي تربط بين المحافظات السياحية المختلف لدمج المنتجات السياحية المختلفة منها منتج السياحة الشاطئية ومنتج السياحة الثقافية.
وأعرب الوزير البريطاني عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرا الى حبه لمصر حيث زار مصر عدداً من المرات وتجول في معظم محافظاتها السياحية.
كما أشاد بنجاح حدث موكب المومياوات الملكية الذي نظمته مصر في شهر أبريل الماضي لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في موكب مهيب، مقدماً التهنئة للسيد الوزير على تنظيم هذا الحدث الاستثنائي، ومشيرا الى شغف السائح الإنجليزي بالسفر إلى مصر وما تمتلكه من أنماط سياحية متنوعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
