شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، توقيع اتفاقية عقد إعادة تأهيل وصيانة وتطوير وتحديث 23 قطار للخط الأول لمترو الأنفاق مع شركة كاف الأسبانية، وقد قام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور مهندس عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب الشركة الإسبانية أوروتزى مونتالفو، الرئيس التنفيذي لشركة CAF الإسبانية.
وأكد وزير النقل أن القيادة السياسية وجهت بالتطوير الشامل للخطين الأول والثانى لمترو الأنفاق لمواكبة الطفرة التي تتم حالياً في وسائل الجر الكهربائى «النقل الأخضر» الصديق للبيئة، حيث وضعت وزارة النقل خطة لتطوير الخطين الأول والثانى للمترو للحفاظ على الأصول وخفض تكاليف الصيانة والتشغيل وزيادة العمر الإفتراضي «أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم وكذلك الوحدات المتحركة»، حيث تم تشغيلهم منذ وقت كبير وتقادمت بهم نظم التحكم والتشغيل وأصبح هناك العديد من الصعوبات في توفير قطع الغيار اللازمة.
وأشار الفريق مهندس كامل الوزير أن الوزارة تهدف حالياً إلى مد الخط الأول من المرج الجديدة وحتى شبين القناطر بطول 19كم تقريبًا، حيث سيتم تحويل خط سكك حديد 23 يوليو / شبين القناطر إلى مترو، لذا فقد تم التعاقد مع شركة كاف الأسبانية لإعادة تأهيل وصيانة وتطوير وتحديث 23 قطار للخط الأول لمترو الأنفاق بقيمة 185 مليون يورو (477.4 مليون جنيه + 158.9 مليون يورو)، حيث ستقوم الشركة بتوفير التمويل اللازم للمشروع من خلال قرض ميسر من الحكومة الأسبانية بقيمة تصل إلى 200 مليون يورو (فترة سماح 15 سنة، فترة سداد 40 سنة، سعر الفائدة 0.01%)، مضيفًا إلى أن الشركة الإسبانية ستتعاون مع شركة متسوبيشى اليابانية في أعمال التطوير، حيث أنها الشركة المصنعة للقطارات والتى تمتلك تكنولوجيا نظم التحكم والقيادة الخاصة بهم، مشيرًا إلى أن الهدف من خطة تطوير الخطوط العاملة هو تحسين الخدمة المقدمة للمواطن المصري والمحافظة على الوقت والجهد، حيث سيتم خفض زمن التقاطر إلى 2.5 دقيقة لاستيعاب الزيادة المطردة لعدد الركاب وتقليل الزحام على الأرصفة.
وشهد وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم لتحديث وصيانة قطارات الخط الثانى لمترو الأنفاق مع شركة كاف الأسبانية وشركة ميتسوبيشى اليابانية ، وقد قام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور مهندس عصام عبدالقادر والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب الشركة الأسبانية أوروتزى مونتالفو، الرئيس التنفيذي لشركة CAF الإسبانية، ومن جانب الشركة اليابانية هيتاجاوا، مدير عام شركة متسوبيشي كوربوريشن، وبحضور كنجى أوهوتو، المدير الإقليمي للشرق الأوسط ونائب رئيس شركة ميتسوبيشي.
وأكد الفريق وزير النقل أن وزارة النقل قد أعدت خطة متكاملة لتطوير الخطين الأول والثانى مساهمة من الدولة في إحلال وتجديد الخطين للمحافظة على سلامتهما وصيانتهما لتحسين الخدمة المقدمة للمواطن المصري، ولتوفيركافة سبل الراحة والأمان لمستخدمى المترو واستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الركاب، حيث إنها ليست المرة الأولى التي تمتد فيها يد التطوير للخط الثاني للمترو والذي يعمل منذ تسعينات القرن الماضي، حيث تم توريد عدد 6 قطارات جديدة وعدد 2 جرار لهذا الخط بتكلفة إجمالية 2.2 مليار جنيه وقد تم توريد القطارات بالكامل وجارى إجراء الإختبارات عليهم تمهيدًا لدخولهم الخدمة، كما تم شحن الجرارات ومنتظر وصولها خلال الشهر الجاري.
وأضاف الوزير أن توقيع هذه المذكرة بالتعاون مع شركتى كاف الأسبانية ومتسوبيشي اليابانية يهدف إلى ضمان التشغيل الآمن لقطارات الخط الثانى حيث أن شركة متسوبيشى اليابانية هي المورد الأصلى لهذه القطارات وتمتلك تكنولوجيا نظم التحكم والقيادة الخاصة بهم، حيث ستقوم شركة كاف الأسبانية جنبًا إلى جنب مع شركة متسوبيشى اليابانية بدراسة حالة القطارات تمهيداً لتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة لها، كما ستقوم الشركتين من خلال هذه المذكرة بالترتيب لتوفير تمويل مشترك «أسبانى – يابانى» لتنفيذ الأعمال ليتم تقييم عروض التمويل من خلال الهيئة لإختيار أنسبها، كما ستبذل الشركتين أقصى جهد خلال المدة المقترحة للمذكرة «شهرين» لتقديم العروض الفنية والمالية لأعمال التحديث والصيانة وكذلك التفاوض تمهيداً للتعاقد في يناير المقبل حيث أنه يجب تجنب أي تدهور في حالة القطارات لمنع أي أعطال محتملة.
وشهد الفريق وزير النقل توقيع إتفاقية إطارية بين الهيئة القومية للانفاق وإتحاد شركات هيونداي روتم / نيرك لتوطين صناعة قطارات المترو من خلال تصنيع وتوريد 320 عربة للخطين الثانى والثالث لمترو الانفاق بهدف مواجهة الزيادة المتوقعة في عدد الركاب بالخطين، حيث قام بالتوقيع من الجانب المصري الدكتور مهندس عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب شركة هيونداي روتم يونغون كيم النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الشركة، ومن جانب الشركة المصرية القومية لصناعة السكك الحديدية «نيرك» الدكتور أحمد فكري، العضو المنتدب للشركة.
وأوضح الفريق وزير النقل أنه في إطار التوسع في زيادة أسطول القطارات العاملة على الخط الثالث للمترو لاستيعاب الزيادة في أحجام النقل المتوقعة بعد إفتتاح المرحلة الثالثة من الخط الجارى تنفيذها حالياً لينقل الخط بعد إكتماله 1.5 مليون راكب/يوم، كذلك سيتم زيادة أسطول القطارات العاملة على الخط الثاني لينقل 1.4 مليون راكب/اليوم، وذلك لتقليل الزحام على الأرصفة وإستيعاب أحجام النقل المستخدمة لمترو الأنفاق والتى تشهد زيادة مطردة سنويًا.
وأكد أنه طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوطين العديد من الصناعات داخل مصر ومنها صناعة الوحدات المتحركة وإنتاجها محلياً بجودة عالية لتوفير عربات جديدة لمشروعات مترو الأنفاق والجر الكهربائي المختلفة والتى تشهد حالياً إزدهاراً غير مسبوق، ويأتى توقيع هذه المذكره استمراراً للتعاون المثمر مع الشركة الكورية والتى سبق وأن قامت بتوريد 20 قطار مكيف للخط الأول دخلت جميعها الخدمة والتى تم تصنيعها بمشاركة مصنع الشركة العربية لمهمات السكك الحديدية (سيماف) لتشجيع الصناعات الوطنية، كذلك 6 قطارات للخط الثاني للمترو تم توريدهم وجاري إجراء الإختبارات النهائية عليهم تمهيداً لدخولهم الخدمة، وهذا التعاون يساعد في نقل التكنولوجيا المتقدمة في هذه الصناعة والتى تحتاج إلى عدد كبير من العمالة مما يخلق فرص عمل مباشرة كما تحتاج هذه الصناعة إلى العديد من الصناعات المغذية مما يخلق المزيد من فرص العمل غير المباشرة.
وأشار إلى أن هذا التعاون في مجال صناعة الوحدات المتحركة يحفظ لمصر ريادتها بأن تكون أولى الدول المصنعة للوحدات المتحركة في الشرق الأوسط وأفريقيا كما يمثل الخطوة الأولى في تحقيق الحلم بأن تكون مصر أحدى الدول الصناعية الكبرى وتوفر جميع إحتياجات المشروعات القومية الضخم الذي تنفذها الدولة في مجال مشروعات مترو الأنفاق ووسائل الجر الكهربائى لتوفير حجم الإقتراض بالعملة الاجنبية والتى كانت تستخدمها الدولة لاستيراد هذه القطارت كما سيفتح آفاق جديدة لزيادة الدخل القومى بالتصدير إلى كافة دول العالم خاصة قارة أفريقيا.
وشهد الفريق وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم لاعداد دراسات الجدوى الأولية للخط السادس لمترو أنفاق القاهرة الكبري مع إتحاد الشركات الاستشارية الفرنسية «شركة ايجيس ريل- شركة سيتك» ، وقام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور مهندس عصام والى رئيس الهيئة القومية للأنفاق ومن جانب شركة إيجس ريل الفرنسية فيليب أمات، المدير العام للقسم الدولى بالشركة، ومن جانب شركة سيتيك الفرنسية كريستوف جهانين المدير العام للشركة وماتيو أوجيرو المدير العام لشركة سيتك تى بى أي.
وأكد وزير النقل أنه بناءً على توجيهات القيادة السياسية باستكمال تنفيذ شبكة مترو الانفاق أحد أهم وسائل النقل الجماعى الأخضر صديق البيئة والتى تنفذ وفقاً لأحدث المواصفات العالمية لتحقيق أعلى مستويات الأمان، فأن وزارة النقل وضعت خطة لبدء إعداد دراسات الخط السادس تمهيداً لتنفيذه في مسار موازى للخط الأول «العمود الفقري» للشبكة لتخفيف الضغط عنه، ويبدأ الخط من منطقة الخصوص حتى طره البلد بطول إجمالى 27.5 كم منهم 4.3 كم في مسار نفقى ويشتمل على 23 محطة (20 علوية – 3 نفقية) وتبلغ التكلفة التقديرية لتنفيذه 62.4 مليار جنيه ومخطط أن ينقل حوالى 1.4 مليون راكب يوميًا، حيث سيتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة غمرة ومع الخط الرابع في محطة الفسطاط ومن المخطط إنشاء فرعة مستقبلية له حتى منطقة المعادى الجديدة.
وأشار أن الاتفاقيات المصرية ـ الفرنسية في شتى المجالات خاصة في قطاع النقل تأتى في إطار دعم العلاقات بين البلدين والتى تقوم على روابط تاريخية عميقة تستند إلى الصداقة والثقة المتبادلة، حيث قد تم في يونيو الماضي توقيع خارطة طريق مشتركة لتنفيذ مشروعات مترو أنفاق القاهرة الكبرى بين وزارة النقل المصرية ووزارة الإقتصاد والمالية الفرنسية لدعم إستكمال الشبكة والتى سيتم من خلاها التوصل إلى إتفاق متبادل لتوفير المشاركة في تمويل تنفيذ الخط، كما إشتملت الخارطة على أن يقوم الجانب الفرنسى بتوقيع إتفاقية مع إتحاد الشركات الاستشارية الفرنسية Egisrail / Setec لاعداد المرحلة الأولى من الدراسات اللازمة للخط «دراسات الجدوى الأولية» لمدة 4 أشهر وذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القومية للانفاق إتحاد الشركات الاستشارية الفرنسية Egisrail / Setec والتى نحن بصددها اليوم وسيتم تمويلها من خلال منحة من الجانب الفرنسي بقيمة 1.6 مليون يورو.
وأضاف أن الاستشاري سيقوم بالتزامن مع أعمال المرحلة الأولي لهذه الدراسات بتحديد نطاق أعمال المرحلة الثانية لدراسات المشروع «إعداد الدراسات التفصيلية والتصميم المبدئي» ليتم البدء فيها مباشرة بعد إتمام المرحلة الاولي وبمجرد الوصول إلى اتفاق متبادل بين وزارة النقل المصرية ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية في هذا الشأن.
وشهد الوزير توقيع مذكرة تفاهم مع سكك حديد ألمانيا إتحاد شركات DB «شركة دويتشه بان للعمليات الدولية وشركة دى بى للأعمال الهندسية والإستشارات لتقديم عرض لتشغيل الخط الأول للقطار الكهربائى السريع «العين السخنة – العاصمة الإدارية –العلمين- مطروح» على أسس اقتصادية وقد قام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور مهندس عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب شركة دويتشه بأن للعمليات الدولية ديتر ميشيل أولى عضو مجلس الإدارة ورئيس المبيعات بالشركة.
وأكد الفريق وزير النقل أن القيادة السياسية تسعى جاهدة لتطوير وتوسعة شبكات السكك الحديدية في مصر والتوسع في انشاء مشروعات الجر الكهربائى، حيث أن الهيئة القومية للانفاق بصدد تنفيذ شبكة خطوط القطار الكهربائى السريع بطول إجمالى 1825كم (ركاب & بضائع)، والتى تتميز بأنها أسرع وأكثر راحة من القطارات العادية وتم تصميمها لتسمح بسير القطارات على سرعة 250 كم / ساعة كما تتميز بسعة نقل أعلى وتحقق أمان أعلى للركاب كما أنها تعتبر من وسائل النقل الاخضر صديقة البيئة، وتساعد شبكة القطارات على التنمية الاقتصادية وتعزز البنية التحتية للمناطق التي تمر بها مما يساعد على احتواء الزحف العمراني المتوقع.
وأضاف الوزير أن شبكة خطوط القطار الكهربائى السريع تتكون من ثلاث خطوط الخط الأخضرويمتد من العين السخنة والذي يعتبر الميناء الرئيسي المحوري للجمهورية على البحر الأحمر وحتى العلمين الجديدة ثم مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط بطول 660 كم، الخط الأزرق ويمتد بطول 925 كم من مدينة السادس من أكتوبر وحتى مدينة الأقصر ثم أسوان ، الخط الأحمر ويمتد بطول حوالى 240 كم من محطة قنا حتى الغردقة ثم إلى ميناء سفاجا.
وأوضح الوزير إنه يجري حالياً تنفيذ الخط الأول «الأخضر» بمعرفة الهيئة القومية للأنفاق والعديد من شركات المقاولات المحلية لتنفيذ الأعمال المدنية بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية والتى تقوم بتنفيذ أنظمة المشروع (إشارات – إتصالات – أعمال كهروميكانيكية -...إلخ) وتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة بكل أنواعها (القطارات السريعة، القطارات الإقليمية، الجرارات الكهربائية) وكذلك توريد وتركيب أعمال السكة (القضبان – المفاتيح) وتصميم الورشة وتوريد وتركيب معداتها ويأتى توقيع هذه المذكرة ليقوم إتحاد الشركات الألمانية بتقديم عرضه الخاص بأعمال التشغيل لهذا الخط وذلك ضمن الخطة التي تنتهجها الدولة للاستفادة من خبرات الشركات العالمية في مجال التشغيل إسوة بما تم مع شركة RATP الفرنسية في قيامها بتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق، حيث يعتبر إتحاد الشركات الألمانى من الشركات الرائدة في العالم في مجال تشغيل السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع وتقديم الخدمات اللوجستية والخدمات الاستشارية والهندسية الدولية لمشروعات البنية التحتية ومشروعات النقل.
وفى إطار توجيهات القيادة السياسية بالتطوير الشامل لمنظومة السكك الحديدية، والتي تشهد تنفيذ أكبر حزمة من المشروعات الضخمة بهدف تطويرها وفقاً لأحدث النظم المعمول بها في مجال السكك الحديدية عالمياً، شهد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، توقيع عدد من العقود ومذكرات التفاهم والإتفاقيات الإطارية مع مجموعة من الشركات العالمية العاملة بمجال النقل السككى، بهدف استكمال مسيرة التطوير والتحديث الشاملة بمنظومة السكة الحديد داخل مصر لوضعها بمكانتها الطبيعية في مصاف السكك الحديدية حول العالم، وذلك خلال إنعقاد الدورة الرابعة لمعرض النقل الذكي للشرق الأوسط وافريقيا «Trans MEA» بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.