قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية لطفلة صغيرة خلال الاستماع لشرح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار لتاريخ طريق الكباش، خلال احتفالية افتتاح طريق الكباش.
وقال الرئيس السيسي: 'إزيك؟ إنتي كنتي قاعدة جنبي النهاردة الصبح'.
وتنطلق، مساء اليوم، احتفالات مصر بافتتاح طريق المواكب الكُبرى، المعروف باسم طريق الكباش الفرعوني، والذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر الأثريين، بطول 2700 متر، وتُزين جانبيه مئات التماثيل التي نحتها المصري القديم قبل آلاف السنين.
ويعد طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد 'الأوبت'، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.
ويعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة 'الأقصر حاليا' طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز 'طريق الكباش' يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية 'آخر أسر عصر الفراعنة'.
يذكر أن الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، كشفت أن هذه الكواكب الثلاثة سترصد بعد غروب الشمس وبداية الليل، وعادة ما تكون هذه الكواكب مرئية بالعين المجردة لكنها لا تصطف دائمًا في تشكيل يفوق كل النجوم الأخرى القريبة في السماء.
ستظهر الكواكب الثلاثة فوق الأفق الجنوبي الغربي وسيكون كوكب الزهرة هو الألمع يليه كوكب المشترى، وزحل هو الأخفت، لن تكون هناك حاجة لاستخدام التلسكوب، وأن هذا الاجتماع الكوكبي الثلاثي سيبقى مرئياً لعدة أيام حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري.