أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه لا تزال الأبحاث والدراسات تجرى حول تأثير متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون على الأطفال، حيث أن أغلب الشباب والأطفال فى العالم أكثر عرضة للإصابة ليس لديهم حصانة سواء من عدوى سابقة أو تطعيم؛ مما يجعل غير المطعمين أيضاً أكثر عرضة للخطر.
وقال بدران، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إن الأطفال الأصغر سنًا وغير الملتزمين بالتدابير الوقائية هم في خطر متزايد للعدوى بالمتحور الجديدة لفير وس كورونا، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف أوميكرون المشتبه فيه كنوع من فيروسات الكورونا 'كوفيد-19' أكثر فتكًا وقابلية للانتقال في جنوب إفريقيا، وفي وقت سابق، يوم الجمعة الموافق 26 نوفمبر الماضي، وصنفت منظمة الصحة العالمية 'أوميكرون' على أنه 'نوعًا مثير للقلق؛ مما أثار الذعر بين الناس في جميع أنحاء العالم.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن متحور 'أوميكرون' أرغم بطفراته الخمسين أكثر من 40 دولة على فرض حظر سفر جزئي أو كامل، لافتا إلى أن تطعيم الأطفال خطوة عملاقة كنا بحاجة إليها للوصول للمناعة المجتمعية، حيث أن آلاف من المتحورات الجديدة للفيروس التي تصيب الأطفال والشباب؛ لذا فإن تطعيم الأطفال بلقاح فيروس كورونا أصبح ضروريًا، مع ظهور آلاف من المتحورات الجديدة للفيروس التي تصيب الأطفال والشباب.
واختتم تصريحاته بأن متغير 'أوميكرون' ظهر في جنوب أفريقيا وتسبب في إصابة الأطفال والمراهقين بنسب أكثر، حيث أن الأطفال قادرون على نقل الفيروس للآخرين، خاصة كبار السن رغم إصابتهم بأعراض خفيفة، مؤكدًا أن الطفل قد يقتل مسناً لا يخرج للشارع عن طريق فيروس كورونا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
