أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن المخدرات ترسخ البطالة وتضعف الإنتاج وتزيد الفقر وترفع معدلات الجريمة المجتمعية، كما تزيد العنف سواء كان أسرياً أو بين أعضاء المجتمع المحلي وكان منهج وزارة التضامن الاجتماعي أننا لن ننتظر أن يطرق بابنا مريض الإدمان بالأحياء المطورة 'بديلة العشوائيات' الأسمرات وبشاير الخير والمحروسة واسطبل عنتر وحى الضواحى ببورسعيد.
وأضافت القباج أن من يطرق أبواب وزارة التضامن يجد العون والمساعدة، مشيرًا إلى أن الزيارات المنزلية تصل نحو ما يقرب من 130 ألف زيارة منزلية بهذه المناطق، حيث استهدفت الوزارة أكثر من 44 ألف أسرة خلال عام 2021، بمتوسط 3 زيارات لكل أسرة على مدار العام بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر بهذه المناطق من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي؛ لأن هذا البرنامج تم من خلال شباب متطوع بالأحياء المطورة؛ فكان له بالغ الأثر في بث الطمأنينة لدى شبابنا مرضى الإدمان حتى أن أكثر من 80% من حالات الإدمان المتقدمة للعلاج بالأحياء المطورة تعرفت على خدمة العلاج من خلال مكون الزيارات المنزلية.
جاء ذلك خلال احتفالية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لتكريم المتعافين من الإدمان بالمناطق المطورة، 'بديلة العشوائيات' الأسمرات وبشاير الخير والمحروسة واسطبل عنتر وحى الضواحى ببورسعيد، وذلك في إطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة 'بديلة العشوائيات'، وذلك بحضور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.