طالب ريمون فرنسيس عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمساعدته في تنفيذ مطلبه بتوفير عمل ثابت باعتباره من ذوي الهمم منذ ولادته.
يأتي ذلك بمناسبة أسبوع الاحتفال بمتحدي الإعاقة، ومبادرة «قادرون باختلاف»، التي شهدها الرئيس السيسي، لدعم ذوي الهمم.
وأوضح "فرنسيس" عبر منشور له على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": "أنا كمان عضو نقابة صحفيين من 10 سنين، وعندي سيرة ذاتية مكدسة بالخبرات كصحفي ورئيس تحرير برامج ومذيع تلفزيوني إذاعي، بخلاف إني محاضر في مجال الإعلام، وضيف معتاد في عديد من البرامج".
وأضاف: "أنا كمان عندي سيرة ذاتية في العمل الوطني لأني من شباب ثورة 30 يونيو، وعملت حملة تفويض السيسي بالتلغراف، كانت من أنجح الحملات لتفويض فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان لي دور في إفساد مخطط للفتن الطائفية لما رفضت عرضين من قناتي مكملين والشرق، لتقديم برنامج على شاشتهما مقابل 10 الاف دولار شهريًا، وهذه القصة موثقة بصحيفة اللواء الإسلامي القومية، فضلا عن حصولي على الجائزة التقديرية الأولى من المجلس القومي للمرأة كأفضل خدمة مجتمعية في مواجهة جائحة كورونا عام 2020، بالإضافه لنشاطي النقابي، ودوري مع زملائي، في تقديم الخدمات الطبية".
وتابع: "بناء على كل ما سبق، في رأيكم أنا الآن بلا عمل ثابت، فهل استحق فرصة عمل في مجال الإعلام والصحافة؟"، مردفا: "هل أستحق فرصة كمقدم برامج؟، هل استحق فرصة العمل في اعداد او تقديم البرامج، على الأقل من باب تنفيذ القانون 10 لعام 2018، او من باب تقدير مبادرة الرئيس لدعم متحدى الإعاقة، هل أستحق منكم التفاعل مع رسالتي، بعد كل هذا المشوار؟.. هل استحق انكم تجبروا بخاطري وتبلوا ريقي بفرصة شغل زي اخواتي اللي حالفهم الحظ وقابلوا فخامة الرئيس، وجبر بخاطرهم وحقق لهم أمنياتهم، في احتفال قادرون باختلاف".
واختتم : "حظي سيء لأني لم أقابل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الإنسان الجميل، لكن عندي أمل وعشم أن حضراتكم تكونوا إمتداد ليه على نفس منهجه، وألاقي عندكم جبر الخواطر وشئ من العدل، أنا مش طالب غير حقي القانوني، على الأقل كوني مواطن مصري قبطي من ذوي الهمم، من باب تنفيذ قانون 10 لعام 2018 وتوصية فخامة الرئيس باهتمام خاص بمتحدي الإعاقةط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
