إضاءة الأهرامات وأبو الهول باللون الأزرق بمناسبة مرور 75 عامًا على إنشاء "يونيسف".. صور

75عاما على يونسيف
75عاما على يونسيف

أقامت 'يونسيف ' مصر، احتفالية رسمية رفيعة المستوى، تحت رعاية وبحضور ،سامح شكري، وزير الخارجية، احتفلت فيها مع شركائها الوطنيين والدوليين بمرور خمسة وسبعين عامًا على إنشاءها.

مرور 75 عامًا على إنشاء "يونيسف"

وكان على رأس الحاضرين الوزير سامح شكري، وزير الخارجية، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى جانب ممثلين عن الوزارات التنفيذية المعنية، والسلك الدبلوماسي، والشركاء الدوليين والوطنيين، والمجتمع المدني، والشخصيات العامة.

وصرّح سامح شكري، وزير الخارجية، قائلًا: 'يسرنا أن نحتفل بهذه المناسبة الاستثنائية مع يونيسف لتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت لضمان نمو جميع الأطفال في مصر في بيئة تدعم تنميتهم ورفاههم'. وأضاف معاليه: 'وتمشياً مع رؤية مصر الاستراتيجية لعام 2030، فإن حماية حقوق الطفل تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للبلاد، لا سيما في الوقت الراهن؛ حيث تحتل صدارة الأجندة السياسية والتنموية لمصر.'

كما صرحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية قائلة: ' أتقدم اليوم بالشكر لوزارة الخارجية ويونيسف للتعاون المثمر مع الحكومة المصرية لدعم الأطفال تضع مصر الأطفال في قلبها خاصة وأن الشريحة الأكبر من شعبها هم من الأطفال والشباب. كما تركز مصر في استراتيجية 2030 على التنمية البشرية وعلى الوصول إلى كل طفل في مصر وتقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم لهم.'

كما أكدت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، على التعاون الوثيق بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والشراكات الإنمائية التي تم تنفيذها على مدار سنوات عمل المنظمة في مصر والتي أسهمت في تحسين حياة الأطفال وبناء الإنسان من خلال الخدمات الصحية والتغذية المتكاملة والتضامن والحماية الاجتماعية، والمساهمة في دعم جهود الحكومة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة عززت جهود الحكومة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا وإعادة توجيه التعاون الإنمائي للمجتمعات المستهدفة للقطاعات ذات الصلة من أجل تمكين تلك المجتمعات من التعامل مع تداعيات الجائحة.

وكانت مصر من أوائل الدول الأعضاء التي وقّعت على اتفاقية حقوق الطفل، كما صدّقت منذ ذلك الحين على جميع البروتوكولات الاختيارية المتعلقة بها. وإقرارًا بحقوق الأطفال، وتقديرًا لإسهامات اليونيسف أضيئت أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول، إحدى عجائب الدنيا القديمة والحديثة، باللون الأزرق، وتمت كذلك كتابة كلمة يونيسف 75 على المقر الرئيسي لوزارة الخارجية المصرية في القاهرة.

وقد أعرب السيد جيرمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر عن سعادته بهذه الاحتفالية قائلًا: 'إن تواجد يونيسف في مصر وتعاونها الطويل الأمد يعود إلى أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين عملنا بشكل وثيق مع شركائنا في الوزارات المعنية ومع منظمات المجتمع المدني الدولية والوطنية، بجانب القطاع الخاص من أجل تحقيق نتائج لصالح الأطفال – وهو ما كان يحدث دائمًا في ظل قيادة وطنية.' وأضاف سيادته: 'إن الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس يونيسف يتيح لنا نافذة لتسليط الضوء على التزامنا برفاة الطفل ومواصلة دعم التقدم المحرز في مصر فيما يتعلق بالصحة والتعليم وتمكين الشباب. وأود أن أشكر وزارة الخارجية والمجلس القومي للطفولة والأمومة وجميع الوزارات المعنية على تعاونهم معنا من أجل تعزيز حياة الأطفال المصريين خلال السنوات الماضية.'

ومن جانبه قال الدكتور طارق توفيق، المشرف على المجلس القومي للطفولة والأمومة: 'أود أن أتوجه بخالص الشكر لوزارة الخارجية واليونيسف للعمل عن كثب مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وجميع الوزارات ذات الصلة والشركاء الدوليين والوطنيين لمساعدة الأطفال المصريين على تحقيق أحلامهم. وتعد الاحتفالية المنعقدة بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على إنشاء يونيسف فرصة للتعاون من أجل تحقيق المصالح الفضلى للأطفال، وللتأكيد مجددًا على قوة ومتانة شراكتنا في مجال حقوق الطفل.'

وتضمنت الاحتفالية التي نظمتها اليونيسف عرضاً لأبرز الإنجازات التي تحققت على مدى الخمس والسبعين عامًا الماضية من حيث التراجع الكبير في معدلات وفيات الأمهات والرضع، والقضاء على شلل الأطفال، والانخفاض الحاد في معدل إصابات الأمهات والمواليد بمرض التيتانوس. وفي قطاع التعليم، تم سد الفجوة بين الأولاد والفتيات فيما يتعلق بالالتحاق بالتعليم، حيث تكاد تقترب نسبة الالتحاق بالتعليم الإبتدائي من الـمائة في المائة، فيما يركز برنامج إصلاح التعليم الحالي في مصر على الارتقاء بجودة التعليم وما يتضمنه ذلك من التحول الرقمي وإتاحة الفرصة لكل طالب للتعلم والنمو، كما أصبح الإطار التشريعي والقانوني الذي ينص على حماية الأطفال من الاستغلال والإهمال والعنف والإساءة أقوى من أي وقت مضى، وتشهد مصر تقدماً في العمل علي القضاء على ختان الإناث وزواج الأطفال والذي يعكس التزام الحكومة بوضع حد للممارسات الضارة التي تمنع الأطفال من تحقيق كامل إمكاناتهم.

وتضمنت الاحتفالية، توقيع تجديد تعيين الفنانة دنيا سمير غانم، سفيرة ليونيسف في مصر، امتدادا لعملها التطوعي ومساهمتها في دعم قضايا حقوق الطفل،و التي أعربت بدورها عن سعادتها لهذا التجديد قائلة: 'يسعدني تجديد تعييني مع يونيسف مصر وسأواصل بذل قصارى جهدي لأكون صوتًا فعّالاً وللإسهام في إحداث تغيير إيجابي في حياة أطفالنا'.

وبما أن الأطفال هم جزءٌ رئيسي من هذه المناسبة، فقد قدموا مسك الختام لها، بعرض موسيقي متميز قدمه شباب مدرسة الدرب الأحمر الفنون .

WhatsApp
Telegram