بعد أن قررت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، اعتماد أول علاج ضد فيروس كورونا يؤخذ عن طريق الفم، من إنتاج شركة 'فايزر'باسم 'باكسلوفيد، بالإضافة إلى ظهور عقار 'مولنوبيرافير' الخاص بشركة 'ميرك'، لذا يهتم المواطنون بمختلف دول العالم بمعرفة الفرق بينهما وقدرتهما على محاربة الوباء.
خطوة جيدة
وقال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، إن علاج 'باكسلوفيد' من شركة فايزر يعطى للمرضى وليس للوقاية من فيروس كورونا.
وأوضح، في تصريحاته لـ'أهل مصر'، أن ما يميزه أنه يقلل احتمال دخول المريض المستشفى بنسبة 90%، ويعطى في بداية الإصابة لمدة 5 أيام، مع عقار دواء ريتونافير Ritonavir، ويتم أخذ الاثنين صباحًا ومساءً، بينما عقار 'مولنوبيرافير' لشركة 'ميرك' من المتوقع أخذ اعتماده في الفترة المقبلة وهو يمنع احتمالية دخول المستشفى بنسبة 50%، موضحًا أن الآخير تم اعتماده بريطانيا في العلاج دون انتظار موافقة هيئة الدواء الأمريكية.
وأفاد 'عز العرب' أن عقار فايزر لمحاربة كورونا هو خطوة جيدة لأنه يمنع انتقال العدوى نتيجة قضائه على الوباء خاصة مع انتشار تحورات فيروس كورونا المستمرة فيعمل على قطع حلقة نقل العدوى بين المواطنين.
وأشار إلى أن أخذ العقار للمرضي بجانب اللقاح للمواطنين بشكل عام يساعد في مكافحة الوباء بشكل سليم، وتقليل أعداد الإصابات.