أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية وجولوجيا الأرض، مستجدات سد النهضة، مشيرًا إلى أن عدم تشغيل التوربينات حتى الآن يدل على إثيوبيا غير جاهزة فنيًا، رغم أنها يمكن أن تعمل عند مخزون أكثر من 4 مليار م3 فقط، كما أن عدم فتح بوابات التصريف فى الجهة الغربية يعنى أن إثيوبيا مازال عندها أمل فى تشغيل التوربينين الفترة القادمة (ربما أسابيع)، وسوف تفتحمها اذا يأست من التشغيل للبدء فى تجفيف الممر الأوسط تمهيدا لتعليته.
وأضاف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، أن إثيوبيا أعلنت في فبراير 2011 عن بناء سد الحدود (Border) بسعة 11.1 مليار م3، ثم تغير الاسم بعد اسبوعين الى مشروع إكس (X-project) بسعة 64 مليار م3، ووضع حجر الأساس فى 2 ابريل 2011 تحت اسم سد الألفية الاثيوبى العظيم بسعة 74 مليار م3، وبعد أيام تغير الاسم الى سد النهضة الاثيوبى العظيم (GERD)، وطبقا للجدول الزمنى تنتهى المرحلة الأولى بتشغيل أول توربينين على مستوى منخفض بعد 44 شهر (نوفمبر 2014) والانتهاء الكامل فى 2017.
وأشار إلى أن بعد مرور 129 شهر تظهر صور الأقمار الصناعية 30 ديسمبر 2021 عدم تشغيل أى توربينات، وثبات بحيرة سد النهضة عند مستوى 573 م باجمالى تخزين 8 مليار م3 خلال عامين، مع استمرار فيضان المياه أعلى الممر الأوسط، وغلق بوابتى التصريف فى الجناح الغربى للسد.