اعلان

الري: حصاد 2.340 مليون متر مكعب من المياه خلال موجة الأمطار الأخيرة

رفع مياة الأمطار
رفع مياة الأمطار

تلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، تقريراً يستعرض موقف الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الوزارة للتعامل مع موجة الأمطار الغزيرة والسيول، التي تعرضت لها محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح وأسيوط خلال الفترة (٣١ ديسمبر ٢٠٢١ – ٢ يناير ٢٠٢٢)، حيث أظهر التقرير الدور الهام الذي قامت به أعمال الحماية، التي أنشأتها الوزارة لحماية السكان والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول.

وصرح الدكتور عبد العاطي، أن أعمال الحماية تمكنت من حصاد حوالي ٢.٣٤٠ مليون متر مكعب من المياه خلال موجة الأمطار، يمكن استخدامها من التجمعات البدوية في المناطق المحيطة لاستخدامات الشرب والرعي، منها حوالي ١.٨٤٠ مليون متر مكعب بمحافظة جنوب سيناء (٤٥٠ ألف متر مكعب في بحيرة وردان لحماية مدينة أبو زنيمة – ٧٥٠ ألف متر مكعب في بحيرة وأدى أصلا لحماية طور سيناء – ١٠٠ ألف متر مكعب في بحيرة وأدى حبران لحماية طور سيناء – ٢٥٠ ألف متر مكعب في بحيرة سد العاط لحماية مدينة شرم الشيخ – ٥٠ ألف متر مكعب في بحيرة سد سلاف لحماية مدينة أبو رديس – ٢٠٠ ألف متر مكعب في بحيرات سدود وأدى ميعر لحماية مدينة طور سيناء)، بالإضافة لحصاد حوالي ٥٠٠ ألف متر مكعب بمحافظة مطروح في وادي أبو طرتم تم تخزينها بالخزانات الأرضية والآبار الرومانية، مشيرا إلى أنه جاري إنشاء ١٠٠ بئر نشو (روماني) جديد بالتنسيق مع الأهالي لتجميع مياه الأمطار والسيول وتوفير مياه شرب نظيفة لهم.

وأضاف الدكتور عبد العاطي، أن أعمال الحماية من أخطار السيول وفرت الحماية اللازمة للسكان والمنشآت، حيث وفرت الحماية لمدن (طابا- رأس سدر- طور سيناء) وقرية أبو صويرة والقرى البدوية على طريق فيران- كاترين، وتجمعات (أبو رزق- ميعر حيران- الوادي)، وحماية طرق (النفق شرم الشيخ، شرم الشيخ دهب، وأدى فيران سانت كاترين)، وحماية خطوط الاتصالات والغاز والكهرباء وأبراج الكهرباء، وخط مياه (أبو رديس- كاترين)، والمنشآت السياحية بخليج نعمة وخليج السويس، ومنفذ طابا البري، وهي منشآت تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الجنيهات.

وفي محافظات شمال سيناء والبحر الأحمر وأسيوط، نجحت جهود التحذير المبكر الصادرة عن الوزارة في تلافي الآثار السلبية للأمطار الغزيرة والسيول في وأدى أبو روشة ووادي العدام بمحافظة شمال سيناء، ووادي فالق السهل ووادي أبو ملكة بمحافظة البحر الأحمر، ومخر سيل درنكة وسد إعاقة عرب العوامر وسد إعاقة الهمامية بمحافظة أسيوط، وحماية السكان والمنشآت من آثار الأمطار والسيول بدون حدوث أي خسائر.

وأشار الدكتور عبد العاطي، للدور الهام الذي يقوم به مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالوزارة في رصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها ب ٧٢ ساعة، وما يلي ذلك من إجراءات لتحذير كافة الجهات التنفيذية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول، كما أشار سيادته لقيام الوزارة بإنشاء ١٥٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول خلال السنوات الماضية بهدف تحقيق الحماية للسكان والمنشآت وحصاد مياه الأمطار.

الجدير بالذكر، أن وزارة الموارد المائية والري رفعت درجة الاستنفار بكافة أجهزة الوزارة لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طارئ، وجاهزية كافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ النقابي عند المواقع الساخنة، مع استمرار المرور الدوري والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من أخطار السيول والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأمطار، وتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالوجه البحري للتعامل مع الأمطار الغزيرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً