قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، إن هناك هناك فارق بين من قتل نفسه ومن انتحر بسبب عدوان وابتزاز، مشيرًا إلى أن الإنسان لا يلجأ إلى إنهاء حياته إلا إذا وصل إلى مرحلة من الإحباط.
وأضاف أسامة الأزهري، خلال حواره مع الإعلامي "رامي رضوان في برنامج "مساء أم دي سي": "يحتاج الإنسان أن نمزج له وسائل العلاج التي قد تبدوا متعارضة.
وتابع: "لكن هي الأقدر علي إيصاله إلي حالة من الاعتدال النفسي ،متابعا عندما يمر الإنسان في حالة اضطراب واليأس عليه تذكر الرحمة واللين، مضيفًا "أن القتل العمد الذي يرتكبه الإنسان قد يستوي فيه أن يكون قاتل مباشر أن يصوب به إلي السلاح أو أن يكون قاتل معنوي للممارسة الابتزاز علي الإنسان والضغط المعنوي والترهيب والتشهير والتهديد بالفضيحة ووصوله إلي الانتحار ".
وأكد أن من انتحر بسبب الابتزاز والإرهاب والترهيب، هو إنسان مظلوم يلقى الله ويشكو له ويقسم الله على نصره حتى ولو بعد حين، ناصحاً الجميع بعد الإقبال على الانتحار كون ذلك أمر محرم ويعد جرما كبيرا.