برلمانيون: زيارة الرئيس السيسي للصين تعزز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين

مجلس النواب
مجلس النواب

أشاد أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ ، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، الرئيس عبد الفتاح السيسى لجمهورية الصين بدعوة من الرئيس الصينى شى جين بينج للحضور والمشاركة فى افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـ24 لها إيجابيات كثيرة وتأتى في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.

مجلس الشيوخ

العلاقات التاريخية بين البلدين

حيث أكد النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لجمهورية الصين بدعوة من الرئيس الصينى شى جين بينج للحضور والمشاركة فى افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـ24 لها إيجابيات كثيرة وتأتى في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وتؤكد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والعلاقات الوثيقة القوية والتاريخية بين مصر وبكين، والذي يسهم في تعظيم المكاسب الاقتصادية ، مؤكداً أن هذه الزيارة لها أهميتها بالنسبة للعلاقات الوطيدة بين البلدين ودور مصر المحورى على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وشرق المتوسط .

وأضاف ' أبو زيد ' أن هذه الزيارة تجسيد لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين وإدراك صينى لأهمية مصر على الصعيدين العالمى والإقليمي ودورها المحورى المهم وأهميتها الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط ودورها العربى والأفريقى وما تشهده من نمو وتطور غير مسبوق ، خاصة أن مصر أصبح لها مكانة وثقل دولى وإقليمى غير مسبوق بجهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ودبلوماسيته الخارجية الناجحة .

جذب الاستثمارات الصينية

وأشاد النائب أحمد أبو زيد بمباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى ولقاءاته مع رؤساء وقادة الدول على هامش تلك الزيارة والتي تعزز من قوة العلاقات والتعاون الشامل في مختلف المجالات وبحث عدد من القضايا الهامة ذات الاهتمام المشترك ، مشيداً بتأكيدات سيادة الرئيس السيسى على حرص مصر للبناء على قوة الدفع عن اللقاءات المنتظمة التي تعقد بين كبار المسئولين في مصر والصين، سعياً نحو الوصول بالتعاون الثنائي إلى آفاق أرحب من التنسيق والتعاون المشترك في العديد من المجالات، خاصةً التنموية والاقتصادية والتجارية، ولجذب المزيد من الاستثمارات الصينية استغلالاً للفرص الاستثمارية الواعدة المتوفرة حالياً في مصر في مختلف القطاعات، أخذاً في الاعتبار ما تتمتع به الشركات الصينية في مصر من سمعة طيبة، وكونها أحد أهم مصادر الاستثمارات الأجنبية المباشرة والخبرة التكنولوجية المتقدمة في عدد من القطاعات الاقتصادية المصرية.

فيما قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدولة الصين للمشاركة في فعاليات افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، تأتي في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتعكس حرص فخامة الرئيس على تدعيم تلك العلاقات وتعزيز سبل التعاون مع الصين، لا سيما في ظل التعاون المثمر بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.

وأكد المهندس حازم الجندى, أن تبادل الزيارات بين الرئيسين 'المصري والصيني' ساهمت في إحداث طفرة غير مسبوقة في العلاقات الثنائية وانعكس ذلك جليا على حركة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ونجاح الشراكة الاستراتيجية التنموية الشاملة بينهما.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن تطرق مباحثات الرئيسين خلال عقد القمة الثنائية على هامش الزيارة إلى الحديث عن آليات الشراكة فيما يتعلق بمجالات أنشطة البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا المرتبطة بالصناعات الدوائية، وتصنيع لقاحات فيروس كورونا، والتقنيات الصناعية المرتبطة بإدارة الأزمة، ستكون له آثار إيجابية في القضاء على فيروس كورونا ومواجهة انتشاره، باعتبار أن الصين من أوائل الدول التي بادرت بتصنيع لقاح لمجابهة الوباء.

الدور المحوري لمصر

وأشار عضو مجلس الشيوخ، الى أن الصين تدرك جيدا الدور المحوري المصري على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق المتوسط، و أهداف مصر الدائمة لتعزيزو دعم علاقات حسن الجوار مع الدول المحيطة بها، ومواجهة أي تحديات أو تهديدات من شأنها الإضرار أو المساس بالأمن القومي المصري أو العربي.

وتابع: تطرق الحديث إلى سبل تعزيز مبادرة الصين 'الحزام والطريق' ودعم تحقيقها للأهداف المرجوة منها، سيساهم في تحقيق الدور المحوري لمنطقة قناة السويس وسيفتح آفاق استثمارية جديدة من خلال المنطقة المصرية الصينية للتعاون الاقتصادي والتجاري .

الدور المحوري لمصر

من جانب أخر قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس السيسي إلى جمهورية الصين الشعبية، ولقاءه الرئيس الصيني 'شي جين بينج'، لها أهمية بالغة في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة وأن الصين شريك اقتصادي كبير لمصر كما أن الزيارة ستدعم التنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار 'محسب'، إلى أن دولة الصين الآن تعد أقوى اقتصاديات العالم ومتوقع لها في المستقبل القريب أن تحتل المرتبة الأولى اقتصاديا في العالم وتتجاوز الولايات المتحدة، ولذا فإن تعزيز التعاون والشراكة معها خطوة هامة جدا لنقل التكنولوجيا الصينية في كثير من القطاعات في مصر.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس لها دور في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً فى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية، مؤكدا أن الصين تنظر إلى مصر باعتبارها شريك اقتصادي وقوي بمحيطها الإقليمي.

ولفت 'محسب'، أن الفترة الماضية شهدت تزايد الاستثمارات الصينية في مصر، في مختلف القطاعات، كما أن شركاتها لها دور بارز في نقل الخبرة التكنولوجية المتقدمة لنا في عدد من القطاعات الاقتصادية، وخاصة في مجالات التصنيع الدوائي والتقنيات الصناعية وباقي القطاعات المختلفة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً