قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية وجولوجيا الأرض، إن قصة الطفل ريان ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث أنها تتكرر كثيرًا ولكن بصور مختلفة، ولابد مراجعة تصرفات فى إقامة المنشآت وضرورة مراعاة وسائل الآمان.
وأضاف 'شراقي'، عبر صفحته على موقع 'فيسبوك'، 'حادث الطفل ريان لفت الانتباه إلى مراجعة الآبار العشوائية التي تتم بعيدًا عن المواصفات الهندسية، والبلاعات المفتوحة في بعض الشوارع السكنية، وأعمال البناء التي تستخدم سقالات دون عمل حواجز لمحيط المكان، وأعمال الحفر لغاز أو مياه أو كهرباء وغيره دون إشارات'.
وأشارأستاذ الموارد المائية وجولوجيا الأرض، إلى ضرورة تطبيق معايير الآمان في تصميم الآبار والمنشآت لحماية الأرواح من الخطر.
وفاة الطفل ريان
بعد 5 أيام في ظلمات البئر وترقب على مستوى العالم لعمليات الإنقاذ، أعلن التلفزيون المغربي، وفاة الطفل ريان الذي سقط في بئر بمدينة شفشاون شمال البلاد.
يذكر أن الطفل البالغ 5 سنوات سقط عرضًا بعد ظهر الثلاثاء، في هذه البئر ذات القطر الضيق، والتي يصعب النزول فيها، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمالا).