بحث الفريق كامل الوزير وزير النقل مع الرئيس التنفيذي لمواني أبو ظبي أطر التعاون المستقبلية بين الجانبين في ظل العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الشعبين والقيادة السياسة في البلدين خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال اللقاء أشار رئيس مواني أبو ظبي ألي أن القيادة السياسية للإمارات رصدت 10 مليار دولار للاستثمار في مصر معربا عن تطلعه لأن يكون الجانب الأكبر من هذه الاستثمارات في مجال المواني، ومشيرا إلى أن مواني أبو ظبي لديها اهتمام كبير بالحصول على فرص تعاون جادة مع الجانب المصري في هذا المجال.
وأكد وزير النقل دعم القيادة السياسية للدولتين للتعاون المشترك في كافة المجالات ومنها قطاع النقل الذي يشهد طفرة هائلة في الدولتين منوهاً بأن الدولة المصرية تنفذ خطة شاملة لتطوير منظومة النقل البحري والتطوير الشامل لكافة المواني المصرية لتحقيق الهدف الأكبر وهو تحويل مصر لمركز للتجارة العالمية واللوجيستيات، ومشيراً إلى أن هناك فرصاً استثمارية واعدة للتعاون المشترك بكافة المواني المصرية.
وتباحث الجانبان في مشروعات التعاون في مجال النقل النهري وتم الاتفاق على توقيع اتفاقية خلال الفترة القادمة لتشغيل خط نقل بضائع عبر نهر النيل (المنيا/ إسكندرية/ دمياط) لنقل منتجات محطة السكر الجديدة بالمنيا، كما تم التباحث حول شراكة مواني أبو ظبي في إنشاء وتشغيل مشروع نقل الركاب النهري بمدينة القاهرة الكبرى نظرا لخبراتهم السابقة في نقل الركاب بين الجزر في مدينة أبو ظبي.
وأكد وزير النقل أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة النقل النهري في مصر لدعم الاقتصاد القومي، وزيادة نصيب نقل البضائع عبر نهر النيل، لتخفيف الضغط على شبكة اَلطُّرُق التي تتكلف صيانتها مليارات الجنيهات سنوياً، إضافة إلى تخفيض تكلفة النقل، لافتًا إلى أنه من المخطط إنشاء عدد من المواني النهرية الحديثة.
وأجرى وزير النقل زيارة لمحطة الركاب السياحية بميناء زايد وقام بجولة في المحطة وتباحث مع المسئولين حول الشراكة بين مواني أبو ظبي وهيئة مواني البحر الأحمر لتطوير ميناء شرم الشيخ ليصبح أحد المحطات الرئيسية لسفن الكروز في حوض البحر الأحمر.
واتفق الجانبان على التحرك في اتجاه إنهاء هذا الاتفاق خلال النصف الأول للعام الحالي.