قال الدكتور علي قطب خبير الأرصاد الجوية، ليس هناك ظاهرة تسمى الأخدود، فهي توزيعات للهواء من الغلاف الجوي والطبقة العلوية من الهواء وبالتالي تسمى قمة الموجة بالأخدود وهو طبقة في المرتفع الجوي على سطح الكرة الأرضية.
وأضاف 'قطب' في تصريحاته لـ 'أهل مصر'، قد تحدث الموجة مع وجود منخفض جوي ويحدث الوضع في فصل الربيع مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة.
وتابع: 'من المنتظر يوم الجمعة أو السبت، حدوث منخفض جوي على سطح الأرض ومنخفض جوي آخر في طبقات الجو العليا مما يتسبب في تقلب الأحوال الجوية، وعدم استقرار حالة الطقس وحدوث رياح متربة وانخفاض في درجات الحرارة وهطول أمطار، واضطراب في حركة الملاحة'.
"الأرصاد" تحذر من تخفيف الملابس
وأشار إلى التحسن النسبي يحدث من الأحد تدريجيًا من المنطقة الغربية وباقي محافظات الجمهورية، ولكن مازال الطقس مابين معتدل إلى مائل البرودة، محذرًا من تحفيف الملابس قبل منتصف شهر مارس.
سبب تسمية ظاهرة الأخدود
أوضح 'قطب'، شبكات مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دور في نقل المعلومات، فتم تداول تفاصيل المنخفض الجوي من خلال مانشرته هيئة الأرصاد الجوية، فأطلق عليها ظاهرة الأخدود، وهى ليس المعلومة صحيحة، فالحقيقة 'ليس هناك ظاهرة تسمي الأخدود لكن الأخدود تقسيمات في التوزيعات الضغطية على سطح الأرض وفي طبقات السطح العليا'.