قال الدكتور أحمد عمارة، شقيق الإعلامية نادية عمارة إن الحالة الصحية لشقيقته جيدة في الوقت الحالي جيدة.
أضاف عمارة في تصريحات صحفية، أن سبب الإجهاد تعب في المعدة، وأنها ستخرج من المستشفى خلال 48 ساعة، موضحا بأن نتيجة التحاليل والفحوصات كانت جيدة، ونُقلت نادية عمارة مؤخرا إلى إحدى مستشفيات القاهرة، بعد شعورها ببعض الآلام الشديدة في المعدة.
وأجرت الإعلامية بعض الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من سلامتها، حيث طمأنها الأطباء بعد الفحوصات.
يشار إلى أن الدكتورة نادية عمارة داعية إسلامية مصرية، درست بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية قسم اللغة العربية بشعبة الدراسات الإسلامية.
وتلقت الدكتورة نادية عمارة، خلال الأيام الماضية في برنامجها، سؤالا ورد من إحدى المتابعات وتسأل عن حكم قيامها بتمييز إحدى أخواتها بشيء من الهدية والعطاء بسبب قيامها برعايتها دون غيرها من الأخوات، وذلك على عين حياتها؟
في بداية ردها، قالت عمارة إن المقرر شرعا أن هناك فارقا بين الميراث وبين التصرف حال الحياة؛ فالميراث يكون بعد الموت في ما كان يملكه الإنسان قبل وفاته. أما التصرف حال الحياة فهو من باب الهدية والهبة والعطية.
وأشارت الداعية، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on، إلى أنه من المقرر أيضا أنه يجوز للإنسان أن يتصرف في ما يملك حال حياته من غير أخذ موافقة من أحد؛ فيحق له أن يعطي من شاء ما شاء، لكن من غير أن يقصد وينوي حرمان أحد من الورثة.
وأضافت عمارة أنه إذا أضيف لتصرف الإنسان في عطائه سبب معتبر شرعا مثل: الإحسان إلى من أحسن إليه؛ فإن هذا يكون أدعى إلى المشروعية والجواز.