قالت السفارة الروسية في مصر، إن الجيش الروسي سيطر على مدينة تشيرنوبل، لمنع قوميين أوكرانيين، من تفجير المحطة النووية للإضرار بروسيا، تزامنا مع العملية العسكرية على أوكرانيا.
وأكدت السفارة الروسية أنه ليس هناك عددًا كبيرًا من الأوكرانيين الراغبين في المشاركة في العمليات العسكرية بجانب نظام كييف، كما اتهمت النظام الحاكم بأوكرانيا بقتل سكان دونباس خلال الـ 8 سنوات الماضية مع الإفلات من العقاب.
ونفت السفارة الروسية، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، قتل القوات الروسية جنود أوكرانيين في جزيرة زمييني، عمدًا، والذين كان وصفهم الرئيس الأوكراني بـ «الشهداء»، مؤكدة أنهم استسلموا للجيش الروسي بكل بساطة.
وقالت السفارة الروسية إن فلوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، قال كذبًا إنه جرى قصف مدينة كييف بالصواريخ الروسية، اليوم، مضيفة: «في الواقع أن طائرة أوكرانية تحطمت في إحدى مناطق العاصمة الأوكرانية التي أسقطتها قوات الدفاع الجوي الأوكرانية عن طريق الخطأ».
وذكرت السفارة الروسية في بيانها، أن القوات المسلحة الروسية سيطرت على مدينة تشيرنوبل، التي وقع فيها الحدث النووي الكبير في عام 1986، تجنبًا لسيطرة من وصفتهم بـ«القوميين الإرهابيين»، واحتمالية تنفيذ عمل إرهابي وتدبير انفجار في المحطة على نحو يسبب تلوث إشعاعي للمساحات الواسعة لروسيا.
وقالت السفارة، إن الرئيس الأوكراني هدد علنًا بأن أوكرانيا تسعى إلى الحصول على الأسلحة النووية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
