اعلان

«الإفتاء»: هذا هو دعاء ليلة النصف من شعبان

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن ليلة النصف من شعبان ستكون ليلة يوم الجمعة المقبلة.

وكتبت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي: ليلة النصف من شعبان ستكون ليلة الجمعة القادمة، مضيفًا: ستبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 17/ 3 / 2022، حتى فجر الجمعة 15 شعبان الموافق 18 / 3 / 2022.

وعلى جانب أخر، تلقت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول حقيقة ورود دعاء ليلة النصف من شعبان، وجاء نصه كالتالي: السؤال عن ثبوت دعاء النصف من شعبان؛ حيث قد ظهر رجل منسوب إلى الأزهر على شاشة التلفاز وأنكر ورود هذا الدعاء في أي حديث من الأحاديث إنكارًا شديدًا، وتحدى أن يستطيع أحد إثبات وجوده.

دعاء ليلة النصف من شعبان

وأوضحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دعاء ليلة النصف من شعبان، معروف بين الناس، وصيغته هي: 'اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ'.

وكشفت دار الإفتاء، عن أن تلاوة دعاء ليلة النصف من شعبان، وتخصيصه بليلة النصف من شعبان، هو أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع؛ لافتة إلى أن ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ مستدلة بعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً