قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن دور الدولة المصرية في مواجهة قضية الإرهاب، يأتي من خلال تكاتف الأجهزة لمواجهة هذه الظاهرة.
وأضاف "جمعة"، أثناء مناقشة استدامة الوعي الوطني خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الإثنين: «القضية السكانية تأتي في المرتبة الثانية من الأهمية بعد قضية الإرهاب، بالإضافة إلى القضايا الأخرى الهامة التي نعمل عليها حاليًا ومن بينها قضيتي المواطنة والوعي الديني».
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف، كانت حريصة في دعم قضية الوعي من خلال إعادة قراءة كتب التراث وتقديمها، بطريقة ميسرة للقارئ، متابعًا: «الدين فن صناعة الحياة، وهو ما يتجسد في قيم العمل والإنتاج.. الأمم لا تبنى بالكلام ولكن تبنى بالعمل، وقوة أي دولة في نجاح اقتصادياتها».
واستشهد وزير الأوقاف، بعدد من الكتب التي أصدرتها الوزارة في الفترة الماضية، والتي تعد جزءًا من خطة تعزيز الوعي، مضيفًا: «عملنا على بناء المادة العلمية التي تقدم في خطبة الجمعة، وأخرجنا 250 مؤلفًا في الوعي العام، فضلًا عن إصدار كتاب عن مفهوم عقد المواطنة، وهو أحد الأمور التي نبه إليها رئيس الجمهورية من خلال حديثه عن عقد المواطنة في ظل بناء دولة ديمقراطية».
وتابع: «كثير من الشباب كانوا يستعينون بجملة (نحكم بما أنزل الله)، ويستخدم الحكم بما أنزل الله وهو لا يفهم معنى الجملة، وهذا الكلام مغلوط ويحتاج إلى تصحيح».