نقيب الفلاحين يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لمنع شوي الأقماح وتحويلها إلى "فريك"

طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، مزارعي الأقماح بتوريد أكبر كمية للحكومة للمساهمة في التغلب على الآثار السلبية المتوقعة نتيجة استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية على توفر الأقماح اللازمة كمخزون استراتيجي لدعم رغيف الخبز، لافتا إلى أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة لتشجيع الفلاحين علي زيادة مساحات زراعة الأقماح هذا الموسم.

وأضاف عبدالرحمن أن المساحات المنزرعة من الأقماح هذا الموسم هي أكبر مساحة منزرعة في مصر علي الاطلاق وتصل إلي 3.6 مليون فدان تقريبا نتيجة لإعلان الحكومة أسعارا مرضية للقمح قبل موسم الزراعة زادت عن الموسم السابق بنحو 95 جنيها لكل إردب، متوقعًا أن تصل إنتاجية الأقماح إلي 10.5 مليون طن بمتوسط إنتاجية 3 أطنان للفدان بعدما وفرت الحكومة التقاوي المعتمده ذات الإنتاجية العالية.

حوافز السيسي

وأشار عبدالرحمن إلى أن الحكومة تسعي لأن تتسلم من المزارعين أكبر كمية ممكنة وإنها تطمح أن تتسلم 5.5 مليون طن بزيادة 2 مليون طن عن الموسم السابق، وفي سبيل ذلك وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنح مزارعي الأقماح حافزا إضافيا حال توريدهم للأقماح مع سرعة صرف مستحقاتهم وتسهيل عمليات التوريد، كما قدمت الحكومة ميعاد توريد الأقماح ليكون في أول أبريل بعدما كان يبدأ كل موسم في منتصف أبريل.

كما تجهز الحكومة مراكز لتجميع الاقماح وتسعي لاستخدام الهناكر والبناكر والشون القديمه المتطوره لاستعياب الكميات الكبيره المحتمل توريدها بالإضافة إلي السعات التخزينية للصوامع الحديثه مع إمكانية إيجار شون خاصه لتخزين الأقماح إذا لزم الأمر

وأوضح عبدالرحمن انه من المتوقع أن يصل سعر إردب القمح بعد إضافة حافز التوريد إلي 900 جنيه كأعلي سعر للقمح المحلي طوال تاريخ زراعته مما سوف يساهم في تحسين دخل الفلاحين ويشجعهم علي زيادة مساحات زراعة الأقماح الموسم المقبل ويزيد الكميات الموردة للحكومة هذا الموسم، مطالبا الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من ظاهرة شوي الأقماح الخضراء لبيعها فريك حتي لا تتاثر الإنتاجيه المتوقعة

مع إصدار القرارات والإجراءات اللازمة لمنع التجار من شراء الأقماح وتخزينها لتعطيش السوق ورفع أسعار القمح ومنتجاته.