زيارتان استثنائيتان لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة رمضان

زيارتان استثنائيتان لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة رمضان
زيارتان استثنائيتان لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة رمضان

تقرر منح النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل (زيارتين استثنائيتين) خلال شهر رمضان المبارك ابتهاجاً بهذه المناسبة، ولا تحتسب ضمن الزيارات المقررة لهم، مع تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية المتبعة بكافة قطاعات الوزارة، بمناسبة استقبال (شهر رمضان المعظم) وحرصاً من وزارة الداخلية على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للنزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل، ودعمهم نفسياً من خلال إتاحة الفرصة لهم للقاء ذويهم بمختلف المناسبات.

يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.

وشهدت قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، حيث توفر غذاء صحي للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي والتي تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

عمليات التطوير التي شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائي والعلاجي، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية إذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتي الصحة والتعليم العالي في حالة تفاقم الأمر.

وفي هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوي وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذي يلائم حالتهم الصحية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً