قام الفريق كامل الوزير، وزير النقل بزيارة إلى ميناء الإسكندرية البحري، حيث كان في استقباله الربان طارق شاهين رئيس هيئة الميناء، واللواء حسين الجزيري رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية
حيث عقد وزير النقل في بداية الزيارة اجتماعا استمر عدة ساعات مع العاملين بهيئة الميناء، حيث قدم وزير النقل التهنئة لكافة العاملين بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أهمية ميناء الإسكندرية والذي يشهد 60 % من حركة الصادرات والواردات من وإلى مصر وحيث يتم حاليا تنفيذ مشروعات عملاقة ضمن خطة تنفيذ ميناء الإسكندرية الكبير وذلك في إطار خطة الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل لتطوير كافة المواني البحرية لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إضافة 37كم أرصفة في المواني المصرية بأعماق من 17-18 متر لاستقبال السفن العملاقة وربط المواني البحرية بشبكة من المواني الجافة والمراكز اللوجستية الجاري والمخطط إنشائها لزيادة حركة التداول والبضائع في المواني.
وأشار الوزير إلى أنه منذ توليه حقيبة النقل تعهد بأن تكون كافة هيئات وزارة النقل في طليعة الهيئات بالدولة بأبناء تلك الهيئات وتسابقهم في العمل لخدمة المواطن المصري وحاليا تشهد كل قطاعات وزارة النقل انطلاقة كبيرة على أرض الواقع شعر بها المواطن من خلال التحسن الكبير في مستوى الخدمة المقدمة والمشروعات العملاقة التي وجهت بتنفيذها القيادة السياسية لتسهيل حركة تنقل المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، واستمرار تنفيذ تلك المشروعات الضخمة على الرغم من جائحة كورونا والأزمات العالمية والالتزام التام هو تلك المشروعات في مواعيدها المخططة، مشيرا إلى أن استمرار عمل كافة المواني البحرية المصرية على مدار 24 ساعة، لخدمة حركة الصادرات والواردات من وإلى مصر ومنها ميناء الإسكندرية الذي يتم من خلاله تصدير كافة الخضراوات والفواكه إلى كافة دول العالم
والذي شهد أيضا استقبال دفعات العربات والجرارات الجديدة الموردة من الشركات العالمية الكبرى التي تم التعاقد معها لتوريد تلك الوحدات المتحركة.
وأكد الوزير على ضرورة العمل الدائم على خلق بيئة عمل مناسبة للعامين بالميناء وخلق كوادر جديدة دائما والتدريب والتأهيل المستمر لكافة العاملين مع الانضباط التام في العمل والالتزام بمواعيد الحضور والانصراف، وأن الحافز لمن يستحق ووفقا للضوابط المحددة مع العدالة في توزيعها عن طريق لجان مشكلة من عدد من العاملين وكذلك ضرورة تدعيم صندوق العاملين التأميني وصندوق الرعاية الصحية للعاملين بالميناء وأن يتم ذلك وفقًا للأطر القانونية المحددة باعتبار أن العنصر البشري أحد أهم عوامل نجاح المنظومة
كما اطلع الوزير خلال زيارته للميناء على معدلات تنفيذ عدد من المشروعات الجاري تنفيذها بمينائي الإسكندرية والدخيلة ضمن خطة تنفيذ ميناء الإسكندرية الكبير حيث تابع الوزير معدلات تنفيذ مشروع محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية (TMT) حيث تم الانتهاء بالكامل من الأعمال الإنشائية الخاصة بالأرصفة والساحات ويتقدم سير العمل في أعمال المرافق والمباني وأعمال البنية الفوقية للمحطة كما تابع وزير النقل موقف أعمال التكريم حول الأرصفة ومدى جاهزيتها لاستقبال السفن.
وكذلك موقف وصول الأوناش والمعدات للمحطة وخطة التعيينات والتدريب وفقاً لمراحل التشغيل وكذا الخطوات التنفيذية المتخذة لتأسيس شركة المشروع وما تم من إجراءات لتحول الشركة بالعمل بنظام المناطق الحرة، وأكد وزير النقل على ضرورة قيام كل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وشركة المجموعة المصرية للمحطات بتنفيذ الأعمال المكلفين بها كل فيما يخصه، سيما وأن هذا المشروع يعتبر أحد أهم المشروعات التي يتم تنفيذها في مجال النقل البحري في مصر وو على ضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة تمهيداً للتشغيل التجريبي للبضائع العامة قبل منتصف العام الجاري.
كما استعرض وزير النقل معدلات تنفيذ مشروع إنشاء رصيف ٨٥/٣ والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء الإسكندرية على لمواكبة الطلب الطلب المتزايد بنشاط البضائع العامة والأخشاب وذلك عن طريق زيادة المساحة التخزينية بمساحة تبلغ 35000 م٢ بطول رصيف 433 متر طولي وبعمق ١٥.٥ متر والذي يسمح بتراكي سفن حتى 70 ألف طن
كما تم الاطلاع على مشروع البنية التحتية للساحات الجديدة والتي تم الانتهاء منه وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوسعه الظهير الخلفي لميناء الإسكندرية ضمن مشروع تطوير وتوسعه ميناء الإسكندرية وضم الأراضي المتاخمة لأسوار الميناء بمساحة 176 ألف متر مربع ضمن خطه المشروعات المستقبلية والتي لديها عائد اقتصادي مجزي جاري حاليا إنشاء البنية التحتية للساحات الجديدة 504 مليون جنيه
وكذلك تم الاطلاع على معدلات تنفيذ كباري هويس المالح وحيث يشمل المشروع عدد ٣ كوبري منها عدد 2 كوبري سيارات علوي طرق ليسمح بمرور السيارات في الاتجاهين و ١ كوبري سكة حديد متحرك ليسمح بمرور القطارات في الاتجاهين والذي من المقرر الانتهاء منه
وفيما يتعلق بمشروعات بميناء الدخيلة اطلع الوزير على معدلات إنشاء رصيف 100 وحيث يتكون المشروع من رصيف بطول 1800 متر بعمق يتراوح من 15 إلى 17 متر وظهير خلفي 660 ألف متر مربع لاستقبال عدد ٤ سفن بطول 240م وعدد ١ سفينة بطول 400 متر؛ كما أن المشروع يساهم في أضافه طاقة استيعابية متوقعة للغلال والبضائع العامة من ٦-٧ مليون إضافة/ السنة وكذلك معدلات تنفيذ محطة الصب الجاف تتكون من رصيف بطول 1150 متر وعمق 15 متر وظهير خلفي 300 ألف متر مربع حيث إن المشروع سيساهم في استقبال عدد ٤ سفن بطول 240 م وكذلك أضافه طاقة الاستيعابية تقديرية من 6 إلى 7 مليون أضافه في السنة
كما تم الاطلاع على معدلات تنفيذ مشروع محطة الصب الغير نظيف وحيث يبلغ طول الرصيف ٥٤٠ متر وعمق ١٦ متر وظهير خلفي ١٨٨ ألف متر مربع بحيث يسمح باستقبال عدد ٢ سفن بطول 240 متر وكذلك أضافه طاقة استيعابية من ٢.٥ إلى ٣ مليون طن في السنة بالإضافة إلى تداول ٢ مليون إضافة/ السنة تخزين.