قالت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إنه عقب ثورة ٣٠ يونيو انتفضت الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعلنت خوضها للحرب على الإرهاب الأسود وأذرعته ليس لذاتها وسيادتها فقط، وإنما نيابة عن العالم أجمع.
وأضافت الهريدي، خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس النواب: «جاء الآن دور مصر المحوري في محيطها القاري لتقود إفريقيا لتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك عن طريق إعادة تفعيل دور تجمع الساحل والصحراء 'مركز س - ص' لمكافحة الإرهاب.
تجمع الساحل والصحراء
وأشارت إلى أن تجمع الساحل والصحراء يعد ثاني أكبر التجمعات شبه الإقليمية في قارة إفريقيا بعد الاتحاد الإفريقي ويضم في عضويته ٢٧ دولة من البحر الأحمر شرقًا إلى المحيط الأطلنطي غربًا، وتأسس هذا التجمع في فبراير ١٩٩٨ لبناء آلية للتعاون الإقليمي بين دول شمال إفريقيا والدول الإفريقية جنوب الصحراء وتم الاعتراف به كتجمع اقتصادي إقليمي في يوليو ٢٠٠٠ بدولة توجو وحصلت مصر على العضوية الكاملة في ٢٠٠١.
وتابعت النائبة ميرال الهريدى، أن الأحداث الحالية فرضت ضرورة التعاون والتنسيق بين دول التجمع في مجال الأمن والدفاع إلى جانب التعاون الاقتصادي.
ونوهت عضو مجلس النواب، إلى أن القيم التي يقوم عليها مركز «س - ص» هي التضامن والضرورة الجماعية لمحاربة الإرهاب بجميع صوره وآلياته المستحدثة، وذلك لن يكون إلا عن طريق قيام مصر بدورها في دعم ورفع قدرات أشقائها من الدول الإفريقية عن طريق النقاط التالية:
- تطوير آليات لمنع ارتكاب الأعمال الإرهابية، ودعم قدرات الدول الأعضاء في منع من يمولون أو يدبرون أو يسيرون أو يرتكبون الأعمال الإرهابية من استخدام أراضي الدول الأعضاء في تنفيذ الأعمال الإرهابية.
- مراقبة فعالة على الحدود ووضع ضوابط على إصدار أوراق الهوية وجوازات السفر، وتعزيز الوعي ومشاركة العموم في الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الأديان، وبين الطوائف المذهبية، والحوار بين الحضارات.
- تعزيز القدرات والاستعداد لمواجهة جميع انواع الإرهاب المستحدثة مثل الإرهاب الكيميائي البيولوجي الإشعاعي النووي السيبراني الفكري الثقافي المجتمعي الحدودي.