قالت الرابطة الألمانية لأطباء المسالك البولية إن التهاب حوض الكلى هو أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعا في الحوض الكلوي، موضحة أنه يحدث نتيجة لعدوى تصاعدية؛ حيث تنتقل مسببات الأمراض عبر مجرى البول والمثانة والحالب وصولا إلى حوض الكلى.
وأوضحت الرابطة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى هذا الالتهاب تتمثل في اضطرابات تدفق البول والتهابات المسالك البولية والحمل والسكري والقسطرة البولية.
وتتمثل أعراض التهاب حوض الكلى في التبول المتكرر مع نزول كمية بول قليلة مع إمكانية وجود دم في البول والحمى والقشعريرة وألم الخاصرة والغثيان والقيء، بالإضافة إلى الصداع والإرهاق وآلام الظهر وفقدان الشهية.
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الالتهاب مثل ضعف الكلى أو الفشل الكلوي.
ويتم علاج التهاب حوض الكلى بواسطة المضادات الحيوية مع المسكنات والأدوية الخافضة للحرارة، إلى جانب الراحة في الفراش وشرب الكثير من السوائل.