اعلان

مش عارفين يدخلوا الامتحان.. شكاوى في امتحانات اليوم لأولى وثانية ثانوي

التابلت صورة أرشيفية
التابلت صورة أرشيفية

سادت حالة من التوتر والقلق اليوم، بشأن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي التي تعقد إلكترونيا عن طريق التابلت، حيث اشتكى البعض من أولياء الأمور من عدم الدخول على منصة الامتحانات، وترصد "أهل مصر" بعض هذه الشكاوى.

وفي هذا السياق قالت منى أبو غالي مؤسس ائتلاف "تحيا مصر بالتعليم"، كان أول اختبار للصف الثاني الثانوي ومن خلال المتابعة مع أولياء الأمور والطلاب على جروبات الفيسبوك والواتس أكد الجميع على أن الطلبة لم يستطيعوا الدخول علي الامتحان أو بعد الدخول سقط السيستم وتم خروج الطلاب من الامتحان وذلك على مستوى جميع المحافظات والكثير من مديري المدارس رفضوا يعملوا محاضر للطلبة.

وتابعت "أبو غالى"، هناك من أعطى تعليمات أن الطلبة ترجع تمتحن فترة مسائية وهناك من قال روحوا خلاص هنشوف تنجحوا ولا تعيدوا في يوم تاني، والسؤال هنا ذنب الطالب إيه أنه يرجع يمتحن ويصحح خطأ وزارة لم تستطيع توفير اللازم لإتمام امتحان، والامتحانات متسربة منذ الخامسة فجرا ومع ذلك لم يتم تغيير الأسئلة، الطلبة منهارة وأهاليهم مضغوطين فعلا.

وأكدت حنان يحي عبد العليم، مؤسس وأدمن جروب لنعلو بتعليمنا نحو القمة، شكاوى كثيرة في أكثر من مدرسة ومحافظة من فشل الطلبة في الدخول على منصة الامتحان اليوم في مادة اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، حتى الطلبة اللي استطاعت الدخول قابلتهم مشكلة سقوط السيستم في وقت الامتحان ولم يستطيعوا حفظ الأسئلة التي قاموا بالإجابة عليها، الطلبة دي ذنبها إيه في سقوط لسيستم؟ ذنبها إيه أنها تمتحن في شهر 6 ؟؟.

وأضافت، وهناك حالة من الرعب من تكرار الموضوع في باقي المواد، لقد ناشدنا من قبل أن يكون البديل الورقي متاح في نفس الوقت، حالة من الحزن والإحباط في معظم بيوت مصر اليوم بين طلبة وأولياء أمور، نرجو اتخاذ القرار السليم وهو تجهيز الامتحان الورقي وأن يمتحن الطالب في نفس الوقت، سيدي الوزير ذنبهم إيه الطلبة من سقوط السيستم ؟؟؟؟ وليه يستنوا لبعد الامتحانات علشان يمتحن ورقى؟ نرجو سرعة اتخاذ القرار السليم لمصلحة أبنائنا.

وقالت مها محرم أدمن جروب "مصر تتقدم بالتعليم"، طلاب الفترة المسائية رعب وتوتر من قبل دخول للجنة الامتحان والسبب أن أغلب الإدارات إما الامتحان ما فتحش أو اللي فتح الشاشة كبيرة جدا فالسؤال مش باين أوله ولا أخره أو الشاشة بيضاء، لما الطلبة الصباحي حصل معاها كده طلبة الفترة المسائية وصلها كل ده تفتكروا داخلين لجنة الامتحان شكلهم ازاي ، وتنتهي على هذا المنظر العبثي، بضحايا هذا العام، ونبدأ من جديد العام القادم مع طلاب جُدد.

وقالت هبه علام، أنه طالبنا مرارا وتكرارا بجعل الامتحانات ورقية والاكتفاء بالتابلت ليكون وسيلة تعليمية فقط وما زالت الوزارة ترى انه على صواب وأولياء الأمور والطلاب وكل الخبراء ليسوا على صواب، واليوم وجدنا سقوط لمنصة الامتحان للصف الثاني الثانوي على مستوى الجمهورية كلها ما عدا عدد بسيط من المدارس.

ووجدنا من فتح معه الامتحان وقفل بعد فترة ووجدنا من ظهرت عنده شاشة بيضاء دون أسئلة والعديد والعديد من المشاكل حتى لمن استطاع الدخول على منصة الامتحان

ما ذنب أبنائنا في تحمل هذه الأخطاء التي حدثت وأن يعيدوا الامتحانات مرة أخرى.

وتابعت ما ذنب أبنائنا بعد ما ذاكروا بنظام الكتاب المفتوح انهم يلاقوا نفسهم داخلين من غير كتاب وبورقة مفاهيم عبارة عن فهرس، أنا كنت من أشد المؤيدين لنظام التطوير ونظام الأسئلة الجديدة ولكن طالما أولادنا هيرجعوا يحفظوا مرة أخرى لأن ورقة المفاهيم ليست كافية ولن تكون بديلة لكتاب الوزارة فبطالب برجوع النظام القديم مرة أخرى، بالإضافة لقرار عدم دخول ورق فاضا مع الطلاب لعمل مسودات للحل في المواد العلمية على الرغم من أن ذلك شيء طبيعي وكان بيتم طوال الأعوام السابقة فهل قامت الوزارة باختراع أسئلة جديدة للمواد العلمية لا تحتاج إلى خطوات بالرغم من عدم وجود تلك النوعية من الأسئلة في أي نظام تعليم في أي دولة متقدمة، في انتظار بيان الوزارة.

وأعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن عقد امتحانات إلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي على التابلت بنسبة 70 % وورقي بنسبة 30 % ورقي، ويشعر أولياء الأمور والطلبة بالقلق من سقوط السيستم موجهين أسئلتهم إلى وزير التعليم.

وقال وزير التربية والتعليم، أنه لا يوجد ما يسمى سقوط السيستم في المنصة الجديدة التي تم اختبارها عدد كبير من المرات بنجاح تام في "المدارس المجهزة".

وأضاف، والامتحانات البديلة ليس لسقوط منصة وإنما ظروف خارجة عن الإرادة مثل انقطاع الكهرباء واحتمال حدوث هذا ١٪؜ والنظام كامل الجاهزية، ومن لم يتمكن من النظام التدريبي هم من لم يحدثوا التابلت أو قاموا بتعكير التابلت أو كانوا في مدارس غير مجهزة فقط وبالتالي لا يعود عليهم الكلام لأن الامتحانات سوف تعقد في المدارس المجهزة فقط.

لا يوجد شيء اسمه عدم إظهار الأسئلة وكل هذه محاولات مستميتة للتشكيك وكل من حضروا التدريب في المدارس المجهزة مطمئنون تماما لكفاءة المنصة.

ومن الواجب أن نعوض أي طالب فاته الامتحان بعذر مقبول سواء مرضي أو شخصي أو فني، ويجب أن نعطيه فرصة للإعادة كما يحدث كل عام على مستوى المدرسة ولكن هذه المرة ننظم الإعادة بجدول ثابت للجميع وهذا ليس بالجديد وإنما لطمأنة الجميع أن فرصهم محفوظة.

WhatsApp
Telegram