قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإخواني يوسف ندا، هو من ابتدع فكرة المستريح في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، بفتوى من يوسف القرضاوي الذي حلل له تدوير الأموال ونفى أن يكون فيها شبهة ربا.
وأضاف خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن شياطين الإخوان أول من ابتدعوا فكرة المستريح، وأسسسوا بنك التقوى بجزر البهاما حتى لا يعرفهم فيها أحدًا ويوظفوا الأموال كما يشاءوا، ويوسف ندا أسس أول شركة للنصب عام المواطنين 1987.
وأكد أن الإخواني يوسف ندا وغالب همت عضو التنظيم الدولي من أصل سوري وحسن مالك وجمعوا 300 مليون دولار من المواطنين في 1987، من خلال شركة الحجاز التي تم تصفيتها فيما بعد.
ولفت «موسى» إلى أن شركة يوسف ندا جمعت نحو 1.5 مليار دولار خلال عام 2001، وخرج بعدها ليعتذر للناس بأن أموالهم ضاعت ولكنه «سرقها وشفطها للتنظيم الدولي للإخوان». مؤكدًا أن يوسف ندا أسس أكبر شركة للأسمنت في العالم بأموال المصريين الذين نصب عليهم، مؤكدًا أن الإخواني يوسف ندا نصب على المصريين لتوظيف أموالهم في بنك التقوى بجزر البهاما
وتابع الإعلامي، أن مجلس الأمن الدولي قرر غلق بنك التقوى لوجود شبهة دعم الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر، مؤكدًا أن هناك قضايا ضد الشاطر وبديع منذ سنوات باعتبارهما مسئولي الجماعة، وذلك لرد الأموال التي حصلوا عليها من المواطنين.