اعلان

عرض تجربة «صندوق مكافحة وعلاج الإدمان» في مؤتمر دولي بأبوظبي بحضور ممثلي 50 دولة

عمرو عثمان
عمرو عثمان

شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق  في المؤتمر الدولي الذي نظمه المركز الوطني للتأهيل  التابع لشؤون رئاسة دولة الإمارات، بالتعاون مع مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والجمعية الدولية لأخصائي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية"‪ ISSUP‬"بمدينة أبوظبي ،تحت شعار "توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحدي الإدمان"، وذلك بدعوة من المركز الوطني  للتأهيل  وبمشاركة 2300 من ممثلي أكثر من 50 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا من المختصين في مجال الوقاية من الإدمان وعلاج وتأهيل المرضى ودمجهم مجتمعيًا.

 

ويأتي مشاركة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي‪ ‬بدولة الإمارات العربية المتحدة والذي استمر على مدار 5 أيام تضمن 80 جلسة علمية وأحداث جانبية لأكثر من 25 ورشة عمل إضافة إلى تنظيم حوالى 3715 برنامجا تدريبيا عالميا، باعتبار تجربة الصندوق من التجارب الرائدة والتي اعتبرتها الكثير من الدول من التجارب الملهمة ،حيث ينعقد  المؤتمر الدولي لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمختصين في مجال الوقاية من الإدمان وعلاج وتأهيل المرضى ودمجهم مجتمعيًا.

واستعرض عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي محاضرة، خلال جلسة علمية تم تخصيصها للصندوق تتناول الممارسات الفضلى للتجربة المصرية في مواجهة مشكلة المخدرات وخفض الطلب ، وجهود الوقاية المبكرة والحملات الإعلامية وتعزيز المناصرة الاجتماعية للقضية، وكذلك جهود توفير خدمات العلاج والتأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي لمرضى الإدمان وفقًا للمعايير الدولية المقررة من الأمم المتحدة ، وأيضًا جهود الصندوق في برامج بناء القدرات للكوادر المهنية العاملة في المجال ،ويأتي ذلك في إطار التعاون بين الصندوق  والأطراف الدولية وفرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك مع كافة الأطراف المشاركة في الدورة الحالية والمعنية بهذه المشكلة شديدة الخطورة والتي تواجه كافة المجتمعات الإنسانية‪.‬

ونقل "عمرو عثمان"، تحيات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، مؤكدًا حرص السيدة الوزيرة على أوجه التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأيضًا تعزيز التعاون مع الجهات الدولية لمواجه مشكلة المخدرات  .

 

واستعرض "عمرو عثمان "، جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في خفض الطلب على المخدرات وتضمنت محاور عمل الصندوق الرئيسية والخاصة بالحوكمة وبناء قواعد البيانات والوقاية المبكرة، وعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، والدمج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين تعزيزًا للتعافي ومنع الانتكاسة، كما تم عرض الممارسات الفضلى للتجربة المصرية في مواجهة مشكلة المخدرات من الوقاية إلى التعافي وبتركيز خاص على الوقاية من خلال الحملات الإعلامية المنفذة استنادًا للمنهجية العلمية، وكذلك مبادرة بداية جديدة للدمج المجتمعي كذلك استعراض نماذج للحملات الإعلامية الناجحة بمشاركة النجم العالمي اللاعب محمد صلاح، والذي يمثل وجوده سفيرا لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مجال مواجهة مشكلة المخدرات، وتم إطلاق مرحلة جديدة من  حملة "المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش ..أنت أقوى من المخدرات ".

وشهدت الحملة تفاعلًا كبيرًا من جانب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي ، كما ساهمت الحملة على مدار السنوات الماضية  في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان وشاهدها أكثر  من "165 مليون مشاهد" بشكل تراكمي على مدار السنوات الخمس الماضية، وتخطي تأثيرها المستوى الوطني لتتجاوز الحدود الجغرافية ولتكون من الحملات الدولية التي يلقي الضوء عليها في وسائل الإعلام العالمية وتم ترجمتها "لخمس لغات" وتكريمها من العديد من المؤسسات الدولية المعنية‪.‬

 

وأشاد ممثلو الدول المشاركة  في المؤتمر الدولي تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في علاج وتأهيل المرضى وفقًا للمعايير الدولية ،وكذلك البرامج التوعوية والحملات الإعلامية بمشاركة شخصيات مؤثرة مثل كابتن محمد صلاح ‪"‬تطوعًا واعتبرها تجربة الصندوق من التجارب المهمة، ووصفها بتجربة رائدة وعالمية لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم  كأفراد نافعين في المجتمع‪ .

‏‪
‬وفيما يتعلق بخدمات الدمج المجتمعي للمتعافين،‪ ‬أوضح "عمرو عثمان "أنه تم إطلاق  مبادرة "بأيدينا "تتضمن ابتكار وتصميم وتنفيذ المتعافين من تعاطي المخدرات داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق، جميع أعمال الأثاث " النجارة " لمراكز جديد لعلاج الإدمان بمحافظتي قنا والجيزة، وقد تم الانتهاء من تنفيذ جميع وحدات الأثاث" من مكاتب ودواليب  وأسرة، وكراسي خشبية، ومكتبات، حيث يعد ذلك أول مراكز في العالم يتم تأثيثها  بسواعد المتعافين، وجاري الاستعداد لافتتاحها قريبًا ليصل عدد المراكز  العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم  "16023" إلى 30 مركز علاجي خلال العام الحالي، بعدما كانت 12 مركز فقط بـ 7 محافظات خلال عام 2014.   

 

كما أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مبادرة " بداية جديدة " وتهدف إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة  للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة الى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة كذلك تدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل  ضمن برنامج العلاج بالعمل وذلك بعد توفير كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانًا وفي سرية تامة وفقًا للمعايير الدولية المقررة من الأمم المتحدة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً