اعلان

عبد الغقار يلتقي بنظيرته القطرية لبحث تعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي

"عبد الغفار" يلتقي بنظيرته القطرية لبحث تعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي
"عبد الغفار" يلتقي بنظيرته القطرية لبحث تعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي

التقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة في دولة قطر، مساء أمس، لبحث التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الصحي.

جاء اللقاء ضمن عدد من الاجتماعات التي يعقدها الوزير على هامش انعقاد الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية.

بحث الدكتور خالد عبدالغفار، خلال لقائه بوزيرة الصحة القطرية، فرص الاستثمار بالقطاع الصحي المصري، من خلال تشييد منشآت صحية متطورة تتناسب مع المعايير العالمية، علاوة على تطوير ورفع كفاءة الوحدات والمراكز الطبية والمستشفيات التابعة للوزارة، والمستشفيات الجامعية، مؤكدًا حرصه على التعاون المستمر للارتقاء مستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير استعرض إنجازات القطاع الصحي، ورؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، كما استعرض النجاح الكبير لمبادرات الصحة الرئاسية تحت شعار (100 مليون صحة)، موضحًا أن المبادرات الرئاسية تمثل نموذجًا يمكن تطبيقه كتجربة رائدة في القطاعات الصحية لشعوب الدول الأخرى، علاوة على استعراض نجاح تجربة منظومة التأمين الصحي الشامل.

وتابع أن الوزير أكد تقديره لأهمية التعاون بين البلدين، من خلال وضع خطة محددة لرفع كفاءة الكوادر الطبية العاملة بالقطاع الصحي في مصر وقطر، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية لفرق التمريض وفنيي الأشعة لإطلاعهم على أحدث التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير دعا الجانب القطري لزيارة المنشآت الصحية المصرية، والتعرف على أنظمة عمل الرعاية الأساسية، وطب الأسرة، وخطوات التطوير الجارية في مجال التأمين الصحي ونظم تكنولوجيا المعلومات.

من جانبها، أشادت وزيرة الصحة القطرية، بما حققته الدولة المصرية من نجاحات انعكست على الارتقاء بالمنظومة الصحية، معربة عن ترحيبها بالتعاون بين الدولتين، مؤكدة تطلع بلادها إلى مزيد من التعاون الثنائي في كافة أوجه ومجالات الرعاية الصحية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً