كشف الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة دخول الطلاب الأجانب والوافدين بأعداد كبيرة في كلية طب قصر العيني، على حساب الطلاب المصريين.
وقال الدكتور عادل عبد الغفار، إن قبول الطلاب الوافدين من الجنسيات العربية والأجنبية، لا يؤثر على عدد الطلاب المصريين المقبولين في الجامعات الحكومية، مشيرًا إلى أن تنسيق القبول للوافدين مستقل عن تنسيق طلاب الثانوية العامة.
وأضاف "عبد الغفار"، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن المعلومات التي قيلت بشأن قبول 600 طالب مصري فقط بكلية طب قصر العيني مقابل 2000 طالب أجنبي، عارية تمامًا من الصحة.
وتابع المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مبادرة "أدرس في مصر" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع أجهزة الدولة تسوق للجامعات المصرية لزيادة أعداد الوافدين، بعدد كبير من الجامعات الحكومية، وهناك طلاب وافدين بكليات طب عين شمس، والإسكندرية، والمنصورة، وأسيوط، والزقازيق، ولم يؤثر ذلك على أعداد الطلاب المقبولين من الثانوية المصرية على الإطلاق.
وأكد "عبد الغفار"، أن التنسيق الخاص بالثانوية العامة المصرية أو الشهادات العربية والأجنبية، يتم وفق قواعد المجلس الأعلى للجامعات، وتنسيق الطلاب الوافدين مستقل عن تنسيق الطلاب المصريين.
وعن الأزياء المختلفة داخل أروقة الجامعات المصرية، أوضح أن مصر تحترم كل الثقافات وهذا تاريخ مصري، ولا بد من احترام وتقبل ثقافات الآخرين.
يذكر أنه، تداولت بعض المواقع الإخبارية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارًا حول قبول عدد من الطلاب الأجانب بكلية طب قصر العيني على حساب الطلاب المصريين، وجاء نص ما تم تداوله كالتالي: "تخيل يا مؤمن وتخيلى يا مؤمنة أن تذهب إلى قلعة الطب فى مصر والعالم العربى، كلية طب قصر العينى، فتفاجأ أنه ما بقاش قصر العينى !! بل يمكن أن نطلق عليه «قصر المندى» أو « قصر المضبى»، وهي أسماء أكلات بدوية يعرفها أهل البادية..فجأة تدخل إلى قلعة الطب في مصر وأكبر وأقدم جامعة للطب في العالم العربي والشرق الأوسط، فلا تجد طبيبًا مصريًا واحدًا من طلاب كلية الطب !" .
وتابع المنشور: "بينما تتعثر داخل أروقته في طلاب من جنسيات عربية وإفريقية مختلفة، طالبات يرتدين البراقع السوداء لأنها الزي الرسمي للمرأة في بلادهن! والطلاب يرتدون الجلباب الأبيض بدل البالطو!.. تسأل مين دول ؟.. تأتيك الإجابة بأنهم دفعة سنة أولى طب السنة دي ؟ أومال فين طلاب الطب المصريين ؟.. يأتيك الرد كرصاصة قاتلة: بأن دفعة كلية طب قصر العيني هذا العام تضم ٢٠٠٠ طالب أجنبي، مقابل ٦٠٠ طالب مصري فقط !".
وأضاف: "أن القبول لأبناء الدول الأخرى من غير المصريين، لايشترط أكثر من حصول الطالب على ٧٠٪ فقط لاغير لدخول كلية طب قصر العينى !.. ونظرا لصعوبة دراسة الطب باللغة الإنجليزية على طلاب حاصلين على ثانوية بلادهم بنسبة ٧٠٪، فقد لجأ أساتذة طب قصر العينى لتدريسهم الطب باللغة العربية، ومع ذلك كانت النتيجة سلبية، ورسبوا !!".
وتابع: "أما أولادنا المصريون الحاصلون على أرقى تعليم وأقوى ثانوية عامة فى العالم البريطانية والأمريكية، فلا مكان لهم داخل كليات الطب الحكومية".
واختتم: "النتيجة أننا بعد سنوات قليلة لن نجد أطباء فى مصر، بعد أن فقدنا وجود أجيال من الأطباء يتسلمون رسالة الطب جيلا بعد جيل، وأن حلقة الوصل بين أجيال الطب فى مصر ستنقطع تدريجيًا."
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
