أطلق كلية الإعلام بجامعة القاهرة، قسم الصحافة، مشروع تخرجهم تحت عنوان «طاقة نور»، وهي مدونة صحفية موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة والمقبلين علي الزواج، لأهمية هذه الفئة في المجتمع وحرصهم الدائم علي توفير كافة وسائل الدعم لهم؛ ضمن توجه الدولة لدمجهم في المجتمع وتعزيز شعورهم بأنهم أشخاص مشاركون في تنمية المجتمع،
تحت رعاية الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية.
وتحوي مدونة «طاقة نور» بداخلها تسعة أبواب، يضم كل باب منها مجالا معينا وهي «دنياهم» يركز علي حياة ذوي الإعاقة والمشكلات التي تواجههم، «حياتك تهمنا» كيفية تجنب ولادة أطفال من ذوي الهمم والفرق بين الإعاقات المختلفة والعادات الصحية المختلفة، «خدماتك» بعرض كافة الخدمات التي يحتاجها ذوي الهمم ومنها الحصول علي بطاقة الخدمات المتكاملة وفروع لجنة الإعاقة البصرية، ومبادرات البنوك... إلخ، «إنسان» قصص أبطال الحكايات من ذوي الهمم المغمورين والذين حققوا إنجازات ملموسة ولكنها لم تخرج إلى حيز النور والبعض الآخر كان له بصمة أضأت حياة، «نقطة تحدى» يركز على التحديات التي تواجههم وكيفية التغلب عليها فهم بالفعل طاقة نور لديهم من الإصرار والعزيمة ما يثبت فعلا وقولا إن الإعاقة في التفكير ليست في الجسد،» بلغة الإشارة» يناقش مشروعات التخرج التي توفر لهم بعض احتياجاتهم، والملابس والأماكن السياحية الخاصة بهم، «فيديو طاقة نور» عن العلاج بالموسيقى لذوي الهمم، وكيف صورتهم السينما، والغناء وظائف شغلوها لأول مرة.
وعن سبب اختيار اسم المشروع «طاقة نور»، قالت نور مسعد، إحدى محرري المشروع لأهل مصر، أن من بين كل سطور حكاية هتقابل طاقة تنور لك طريقك تدعمك، تعلمك الطريق الصحيح للتعامل معهم ، تنور حياتنا وحياتهم ونبدأ منها، مؤكدة أن أبرز المعوقات التي قابلتهم تكمن في ضرورة معرفة صدى الكلمات قبل خروجها فبعضهم يشعر بالشفقة والبعض الآخر بالفخر لما حققوه من إنجاز .
وأضافت ريتا عاطف إحدى محرري المشروع أن الفريق حرص على استخدام وسائل السرد الرقمي من خلال تقارير الفيديو، والفيديو جراف، والإنفو جراف،
وكافة الفنون الصحفية من تقارير وتحقيقات، وفيتشرات.
ولأول مرة يتم عرض كيفية استخدام الموسيقي في علاج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال معايشة كاملة داخل إحدى الأماكن المتخصصة.