أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أن مصر أقل دول المنطقة استخدامًا للمبيدات الخطيرة وأن نسبة استعمالها في مصر لا تتعدى 5% من إجمالي المركبات الفعالة، متعهدة بإلغاء استخدام هذه المركبات خلال ثلاث سنوات، لافتًة إلى أن المبيدات في "البطيخ والخوخ" في الحدود المسموح بها عالميًا.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن إجمالي المركبات التجارية التي يتم تداولها في مصر حوالي 2100 مركب، وأن اللجنة تعاونت مع منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة، للوصول لتقسيم محدد للمبيدات المتداولة في مصر، ومعرفة حجم المبيدات شديدة الخطر لافتا إلى أنه عندما أجري الحصر وجد أن نسبة هذه المبيدات حوالي 5 % أي حوالي 15 مركب من مجمل المواد الفعالة تندرج تحت تقسيم المواد شديدة الخطورة.
وأوضح التقرير أن مصر أقل دولة من الدول المحيطة في المنطقة من حيث استخدام المبيدات شديدة الخطورة، مشيرا الى أن مصر أقل دولة من الدول المحيطة التي اشتركت في هذا العمل، من حيث المركبات شديدة الخطورة المستخدمة مؤكدا أنه اللجنة وعدت أنه بحلول عام 2025 لن يكون هناك مركب في مصر به حالة المبيدات شديدة الخطورة.
وأشار التقرير إلى أن هذا العام شهد إلغاء 6 مركبات شديدة الخطورة من المركبات الـ15 شديدة الخطورة، مؤكدًا أنه بالتدريج ستنتهي قضية المبيدات شديدة الخطورة بحلول عام 2025 مشيرًا إلى أن ما يتم اتخاذه من إجراءات بخصوص تنظيم استخدام المبيدات وإحكام السيطرة عليها في مصر وخاصة في الجزء الخاص بتأثير المبيدات على الإنسان والبيئة، هو نموذج يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وكشف التقرير أنه تم سحب عينات بطيخ من الأسواق وتم عمل تحليل لمتبقيات المبيدات بها ووجد أن هذه المتبقيات في الحدود المسموح أو أن المتبقيات غير موجودة لافتا إلى أن فاكهة الخوخ تتعرض لنفس مايتعرض له البطيخ مشيرا الى أن الخوخ كثمرة به ألياف غير قابلة للذوبان تتسبب في مشاكل للجهاز الهضمي لوحدها في حالة الإكثار من تناول ثماره حتى إذا كانت “أورجانيك” 100 %، إضافة إلى أن سكر السيلكتور الذي يتسبب في حدوث مشاكل في الأمعاء بالتحديد ويسبب هياج وترجيع في حال تناول كميات كبيرة منه،مطالبا بتناول البطيخ والخوخ ولكن ليس بكميات كبيرة ولكن ثمرة أو اثنين وقطعة أو اثنين على فترات متباعدة يوميا