قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الواقع الذي نحياه ملئ بالقضايا والمشكلات التي تحتاج إلى حلول، ومن أبرزها الزواج، والذي وصل إلى أنه صار معضلة وقضية ينبغي أن يتكاتف من أجلها الجميع.
وأضاف خلال إطلاق سلسلة جديدة من دورات تأهيل المقبلين على الزواج، الأحد، بمشيخة الأزهر، أن الأزهر يحاول أن يقدم أسلوب علاج لقضية الزواج عملًا بمبدأ "الوقاية خير من العلاج"، للإتيان على المشكلة بكل جوانبها، وسعى إلى استمرار المراقبة والمتابعة لتحصين المجتمع.
وأشار إلى أن وحدة لم الشمل بالأزهر هى إحدى المحاولات لرأب الصدع بين الأزواج والزوجات، مشددًا على أن الأزهر لم ينفصل أبدا عن الواقع أو دنيا الناس.
ولفت أمين مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن بعض الشباب ينظرون إلى الحياة من منظور "الدنيا ربيع والجو بديع" دون النظر إلى المشكلات، لذلك كان الهدف من تدشين مبادرات لتأهيل المقبلين على الزواج.
ونوه إلى أن التوعية الأسرية ركن رئيسي في بناء العقول وتأسيس الأسر، فبدون توعية لا يمكن أن يتحقق مجتمع فاضل أو أسرة مستقيمة، لذلك يطلق الأزهر سلسلة مبادرات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
