طالبت الدكتورة شيماء محمود نبيه عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، بضرورة أن يكون هناك إخصائي نفسي بكافة المدارس، وبكافة كليات الجامعات، ليكون داعمًا ومؤثرًا في حياة الطلاب، والتوعية والنصح في كافة القضايا التي تواجه الطلاب سواء في المدارس، أو حتى في الجامعة، حيث يكون الطلاب في سن المراهقة ويحتاجون للدعم النفسي للمشكلات التي تواجههم.
وقالت النائبة شيماء نبيه، إن واقعة فتاة جامعة المنصورة التي لقيت حتفها على يد زميلها بالجامعة غريبة على المجتمع المصري، وتحتاج لمواجهة لمعرفة الخلل الذي أصاب المجتمع، مطالب بضرورة مواجهة العنف والجرائم التي انتشرت في الأونة الأخيرة، وغريبة على المجتمع المدني، على أن تقوم مراكز الأبحاث بدورها في رصد وتحليل مثل هذه الحوادث.
وطالبت " نبيه"، بضرورة تكثيف حملات التوعية في كافة وسائل الإعلام، وأن تقوم كافة المؤسسات الدينية بدورها تجاه كافة القضايا كالعنف المجتمعي وغيرها.
وكانت النائبة شيماء نبيه عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، قد تقدمت منذ فترة بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي بشأن مدى تواجد إخصائي نفسي أو تربية نفسية داخل كل مدرسة قائلة إن دور الأخصائي النفسي في المدارس في السابق كان داعمًا وفعالًا ومؤثرًا في حياة الطلاب.
وأشارت عضو مجلس النوابـ، إلى أن زيادة حالات الانتحار والإدمان ترجع لغياب دور الإخصائي النفسي في التوعية والنصح والإرشاد وتقديم الدعم النفسي خاصة للطلاب في بداية سن المراهقة.
وأشارت إلى أن الإخصائي النفسي، أن وجد في المدرسة فقد يتحول دوره للعمل الإداري والإشرافي في ظل العجز الكبير في المعلمين
وتساءلت عضو مجلس النواب هل الإخصائي النفسي مازال موجود بالمدرسة وأن وجد ما دوره ؟ ولماذا غاب دوره ؟ في ظل تطورات حدثت في المجتمع المصري بالتوسع في استخدام التكنولوجيا وزيادة الانعزال بين الطلاب بالمدارس.