قالت وزارة الهجرة، إن السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تواصلت مع الطبيب المصري في السعودية أيمن عبدالسلام محمد رزق، والذي يعمل بوزارة الصحة السعودية مديرًا بمركز السموم بمنطقة القصيم، شمال المملكة العربية السعودية، ويبلغ من العمر 60 عامًا، بعد تعرضه لحادث اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم، نتج عنها إصابته بثلاثة أعيرة نارية في صدره، فضلًا عن ضربه بساطور في ذراعه.
وخلال تواصلها مع الطبيب المصري اطمأنت مكرم، على حالته الصحية، حيث تم إجراء العمليات الجراحية اللازمة له واستخراج الطلقات النارية من صدره وهو الآن بحالة جيدة، كما سيتم إجراء جراحة أخرى في ذراعه، مؤكدة تقديم كافة أنواع الدعم للطبيب المصري حتى يستكمل مراحل علاجه، متمنية له الشفاء العاجل.
وقدمت وزيرة الهجرة الشكر للطبيب المصري، لما يقوم به من خدمات للجالية المصرية وتقديمه كل المساعدة والدعم لأفراد الجالية المصرية، لافتة إلى أن هذا ليس بغريب عن المصريين بالخارج.
وقالت وزيرة الهجرة إن السلطات السعودية تمكنت من إلقاء القبض على الجاني، مؤكدة استمرارها في المتابعة والتواصل مع أسرة الطبيب المصري الموجودة حاليًا معه في السعودية لحين خروجه سالمًا من المستشفى وحصوله على كافة حقوقه القانونية، بالمتابعة والتنسيق مع القنصلية المصرية بالرياض والتي تتابع الحادث فور حدوثه، كما تتابع سير التحقيقات مع الجاني لحفظ حقوق الطبيب المصاب.
وتعرض المصري أيمن عبدالسلام لاعتداء من أحد الأشخاص في منطقة القصيم على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة، قررت النيابة العامة تشريح الجثمان، وتنفيذًا لقرار النيابة قام الطبيب الشرعي المصري بالتشريح وإعداد التقارير.
وتتابع جميع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية تطورات تلك الحادثة المؤلمة نظراً لكون الطبيب المصري المعتدى عليه أحد كوادر وزارة الصحة السعودية ومديرًا لمركز السموم، وطبيبًا شرعيًا يؤدي مهام وظيفته الرسمية.