نددت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بالعدوان الإسرائيلي الغادر على قطاع غزة، الذي نتج عنه استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين؛ من ضمنهم طفلة وقيادي بارز في الجهاد الإسلامي.
وأشارت الجزار إلى أن هذا العدوان يعد خرقًا للهدنة التي كانت قد أُبرمت عبر وساطة مصرية سابقًا دون مراعاة للأوضاع المعيشية والمعاناة التي يعانيها سكان قطاع غزة في ظل الصعوبات والضغوط الناتجة عما يطرأ على الساحة الدولية من أزمات بدءًا من جائحة كورونا ومرورًا بأزمة الغذاء والأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن أزمة شرق أوروبا.
وأشارت النائبة، في بيان، اليوم السبت، إلى أن مثل هذه الخطوة تهدد ليس أمن فلسطين وإسرائيل فقط؛ بل تهدد أمن المنطقة بأسرها، مناشدةً المجتمع الدولي الذي يلتزم الصمت عما يحدث من عدوان ضد قطاع غزة الخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع في قطاع غزة والضغط على إسرائيل حتى تتوقف عن العدوان المتكرر ضد القطاع.
وطالبت الجزار الجامعة العربية بالتحرك السريع وحشد موقف عربي رافض لهذا العدوان والحيلولة دون حدوثه مرة أخرى، مناشدةً كل المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد قطاع غزة؛ خصوصًا في ظل قبول الدول العربية بالاتفاق الإبراهيمي والتطبيع مع إسرائيل، ولم يكن من المنتظر بتاتاً أن يكون هذا هو الرد الإسرائيلي.
وأثنت النائبة على التحرك المصري السريع لوقف التصعيد في قطاع غزة ودور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية والعمل على حث جميع الأطراف إلى التزام الهدوء وعدم التصعيد.
وتتمنى الجزار للأشقاء في قطاع غزة السلامة وتؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية كل العرب؛ وعلى رأسهم جمهورية مصر العربية حكومة وشعبًا وأن الشعب المصري يقف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني حتى ينال حقه في دولة مستقلة على أساس قرار الأمم المتحدة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.