رد الدكتور أحمد البصيلي، أستاذ بجامعة الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على ادعاء سيدة تدعى جيهان، بأن البصيلي كان شاهدًا على عقد زواجها من الشيخ عبد الله رشدي.
وكتب 'البصيلي' في منشور له: تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتابع: 'وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ'.
وكانت فتاة تدعى جيهان، زعمت أنها إحدى ضحايا الدكتور عبدالله رشدي، وأنه اعتدى عليها قهرا وتلاعب بها وخدعها، وأن الدكتور أحمد البصيلي، أستاذ بجامعة الأزهر الشريف شاهدًا على العقد.
فتاة تتهم عبد الله رشدي بهتك عرضها
وكتبت فتاة تدعى 'جيهان'، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، تقول إنها تزوجته زواجًا شفويًا بغرض المتعة، ثم تركها.
وتضمن المنشور الخاص بهذه الفتاة الآتي: 'أنا جيهان، أنا ضحية من ضمن ضحايا الشيخ عبد الله رشدي، سيدة عربية، وحاليًا مستقرة في دولة أوربية.. وزيي زي البعض منكم، كنت من ضمن محبي ومتابعي عبد الله رشدي، من فترة كبيرة دخلت كلمته في استشارة دينية، بخصوص ناس مقربين ليا، ورد عليا عادي، وبعدها تابع معايا لحد ما الموضوع خلص، وكملنا مع بعض كمعارف عادية'.
وتابعت جيهان: 'بدأت أعجب بيه وطلب مني إني أقابله في مصر، عشان نتعرف أكتر واتفقنا انه لو تم التوافق هنتجوز بشكل رسمي.. واتفقنا نعمل عقد شرعي عشان بس لو تواجدنا مع بعض أو سلمنا علي بعض أو اتكلمنا في حاجه خصوصية وكل التفاصيل دي تبقى حلال'.
وعقبت: 'بس شرطت أنه مايتعرضليش ولا يلمسني.. وعاهدني أنه مش هيلمسني وبعدها مشيت في إجراءات السفر ونزلت مصر واستقبلني في المطار كنت حاجزة شقة ومعاد إخلاء الشقة دي عارض اليوم اللي نزلت فيه.. فكلم حد من أصحابه وأخد منه مفاتيح الشقة اللي تخص صديقه في العبور عشان اقعد فيها.. ولما روحت هناك قالي هقعد بس معاكي خمس دقايق نرتاح من المشوار'؟
وواصلت حديثها: 'أنا بحكم إني عايشة في أوروبا والمجتمعات الغربية مفيهاش خوف في المواقف اللي زي دي فقولت أكيد مش هيعمل حاجة في الخمس دقايق دول وهو راجل دين أكيد بيخاف ربنا'.
وتابعت: 'بعد ما تم العقد خالف العهد ده وتعدى عليا بدون موافقتي.. وبعد محاولات كتير إهانة وهتك عرض عرفت اخلص من تعديه عليا الي كان بكل عنف'.
وأضافت: 'بعدها فضلنا على تواصل من بعيد عشان أذيته ليا واعتذر وقال أن مكنش قصده يعمل كده ورضاني وصالحني وكان بيقابلني بعدها في مدينة نصر وفي مدينتي وفي الشارع عشان ده ميحصلش تاني.. وآخر يوم كان متغير معايا جدا وكان لطيف وقالي أنه متمسك بيا واتفقنا إننا هنكمل في العلاقة عشان نفهم بعض أكتر'.
وأضافت: 'وصلنا لحل إنا هناخد وقت نتعرف فيه على بعض أكتر ومشيت سافرت وسبت مصر.. وبعدها بكام يوم وبدون أي سبب قالي إحنا لازم ننهي الموضوع ده بأي شكل.. انا مش فاضيلك وبعدها قالي انتي من النهاردة انتي حرة.. اللي هو كده انتي طالق بس مقالش طالق'.
وأردفت الفتاة: 'تعبت نفسيًا وصعبت عليا نفسي وبقت دماغي تفكر كتير.. طيب ليه عملت كل ده طالما مش عايزني ومعندكش وقت ليا.. لحد ما فكرت أشتكي لأهله عشان غدر بيا واستغفلني ودي بالنسباله كانت جوازة متعه.. وتواصلت مع اخواته وأول ما كلموه حلف على المصحف أنه ميعرفنيش.. وبعدها تواصلت مع مراته من أكونتها الشخصي الي عليه أولادها وعيلته.. اكتشفت أن أنا مش أول واحدة يحصل معاها كده وأن أنا مش آخر واحدة كمان وبعد ما مشيت من مصر كان في واحدة تاني غيري معاه'.
ولفتت: 'كلمته أقوله أنا عايزة حقي.. قالي اعملي الي انتي عايزاه.. وخلاص ضاع حقي وضاع حق البنات الي بيتم التلاعب بيهم كل كام يوم.. الي هو بيفتل صوتهم وحقوقهم بشعبيته وشهرته ومنصبه.. وإن محدش هيصدق كلامهم ولا كلامي'.
اختتمت جيهان: 'أنا سلمت أمري لله وأنا خصيمة عبدالله رشدي يوم القيامة ومش مسامحه في حقي ولا هسامح فيه لحد يوم الدين وعند الله تجتمع الخصوم'.