قال اللواء عصام العمدة عضو مجلس النواب، إنه بعد نجاح خطة الكشف وتحليل المخدرات على السائقين، فإنه يجدد طلبه الذي تقدم باقتراح برغبة بهذا الشأن، نظرا لتفاقم ظاهرة تعاطي المخدرات بأنواعها المختلفة، مما تسبب في زيادة معدلات الجريمة.
وقال "العمدة " في الاقتراح: لا بد من تعاون وزارات الصحة والتضامن والداخلية، في عمل حملات تحليل مخدرات لطلبة وطالبات المدارس والجامعات، على أن لا تعلن نتيجة التحليل، ولكن تتولى وزارتا الصحة والتضامن، علاج من يثبت تعاطيه للمخدرات.
وتابع قائلاً: مع ضرورة إنشاء مستشفيات متخصصة لعلاج الإدمان بالمدن الجديدة، للحفاظ على خصوصية المرضى، على أن تكون مجهزة بكافة التجهيزات اللازمة والمساحات المناسبة، وبها أطقم متخصصة ومؤهلة على أعلى مستوى من أطباء وأخصائيين نفسيين، وتتولى وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة التضامن متابعته بعد الشفاء، حتى نضمن عدم عودته للتعاطي مرة أخرى، وعمل بحث اجتماعي حول الأسباب التي أدت لتعاطيه المخدرات والعمل على حلها.
وأشار "العمدة" إلى أن الهدف من ذلك الردع والعلاج، وفي حالة أن هناك طالبا يتعاطي المخدرات أو مدمنا، يتم علاجه وتكون كل بيانه في سرية وعلاجه كذلك.