قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، إن أم كلثوم حالة فريدة لن تتكرر في التاريخ، ونجيب محفوظ يستحق أكثر من نوبل.
وأضاف أسامة حمدي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أنه نشأ في بيت فني، وكان والده خريج فنون تطبيقية، ودربه على الرسم، لدرجة أن مدرسه في المرحلة الابتدائية أعجب برسمه وفتح له معرضا حضره المحافظ حينها.
تابع أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، أنه رسم بنته وعمرها 10 سنوات كهدية في عيد ميلادها، وهي أول رسمة له.
أردف أسامة حمدي، أن فترة الستينيات كانت قمة التحرر وكانت البنات تذهب إلى المدرسة بالدراجة، لكن الشخصية المصرية تأثرت بالإنفتاح على الشرق والغرب، وبدأ ظهور نوع من تكبيل المرأة بداية من السبعينيات.
بيّن أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، أنه إذا أرادت مصر النهوض عليها إعطاء المرأة حقها في كل شيء لأن المرأة المصرية غير قابلة للفساد، ولديها نواحي إنسانية في العمل.
قدم أسامة حمدي روشتة لنهضة مصر المقبلة، مردفا: «أعطي الشباب الأمل والفرصة والقدوة وشوف مصر هتبقى أيه».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
