قال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، إن قرار الإفراج عن 33 سجينًا على ذمة قضايا سياسية، خطوة جديدة في طريق الجمهورية الجديدة، ترد علي مزاعم البعض بشأن أوضاع حقوق الإنسان بمصر.
وأضاف عناني في تصريحات له اليوم، أن تلك الخطوة تكشف عن مدى جدية القيادة السياسية فيما وجهت به ودعت إليه خلال الفترة الأخيرة، سواء بشأن تفعيل لجنة العفو الرئاسي أو بشأن الدعوة لتنظيم حوار وطني.
وثمن رئيس حزب المستقلين الجدد، جهود لجنة العفو الرئاسي التي تبذلها في هذا الملف الهام، منذ عدة شهور حتى الآن، مشيرا إلى أنها كانت سببا في الإفراج عن عدد كبير المحبوسين.
وتابع هشام عناني، إن مثل تلك الخطوات من شأنها تأكيد جدية الحوار الوطني، ما يتطلب من الجميع المشاركة الفعالة وتقديم الرؤى المتنوعة بشأن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما دعا رئيس حزب المستقلين الجدد، المشاركون في الحوار الوطنى؛ بأن يعتبروا الحوار الوطنى منصة لعرض الآراء وتطويرها بما يناسب الظروف الراهنة ، ويخدم مصالح المواطن البسيط، دون أن يكون هناك مزايدة من أي أحد أو طرف مشارك بالحوار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
