"نواب" يطالبون بحملات توعية للتصدي لحملات التضليل والتشكيك في إنجازات الدولة المصرية

مجلس النواب
مجلس النواب

طالب أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ ، بضرورة العمل لتعزيز دور أجهزة صناعة الوعي بمختلف أنواعها واستغلال المنابر الإعلامية من خلال خطة متكاملة للتصدي لأكاذيب ومحاولات التضليل في مشروعات التنمية وإنجازات الدولة المصرية، موضحة أن الظرف الدقيق الذي نمر به من عمر الوطن يتطلب تعزيز أعلى درجات الوعي.

وأشاد النائب أشرف أمين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته بتدشين الوحدات البحرية الجديدة لهيئة قناة السويس، مؤكدا أن كلمة الرئيس كانت حاسمة وكاشفة ردا على المشككين وحملات التشكيك المغرضة.

وأوضح أمين، أن هناك حملة تشكيك ممنهجة تم تدشينها ضد الدولة المصرية، خلال الفترة الماضية، حيث تم الادعاء بأن المشروعات الاقتصادية والتنموية التي تقوم بها الدولة تتم بعشوائية ويتم الإنفاق عليها من الموازنة العامة للدولة، وهو الأمر الذي رد عليه الرئيس بحزم وشفافية.

وأكد عضو مجلس النواب، أن المشروعات التي تمت في قناة السويس والتي تتم الآن، تم الإنفاق عليها من إيرادات قناة السويس وليس من الموازنة العامة، كما أن الإنجازات والمشروعات القومية التي يتم تدشينها، تتم بناء على دراسات واستشارة مكاتب عالمية، مطالبا المواطنين بضرورة الاستماع إلى لغة الأرقام والإحصائيات بعيدا عن حملات التشكيك والشائعات.

وتابع النائب، أن هذه الحملات مغرضة وتستهدف خفض الروح المعنوية وإثارة الرأي العام ضد جهود وإنجازات الدولة، مشددا على ضرورة الابتعاد عن هذه الحملات والالتفات حول القيادة السياسية خاصة خلال هذه المرحلة الفارقة من الوطن.

ونوه أشرف أمين، إلى أن الأرقام تؤكد نجاح مشروعات قناة السويس، خاصة مشروع قناة السويس الجديدة، بدليل تحقيق قناة السويس إيرادات رغم الركود الذى يشهده العالم، فضلا عن زيادة الإيرادات إلى 7 مليارات دولار بدلا من 4.8 مليار دولار قديما، ولا يزال هناك المزيد من الإيرادات من المشروعات الجديدة.

فيما طالبت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، بضرورة العمل لتعزيز دور أجهزة صناعة الوعي بمختلف أنواعها واستغلال المنابر الإعلامية من خلال خطة متكاملة للتصدي لأكاذيب ومحاولات التضليل في مشروعات التنمية وإنجازات الدولة المصرية، موضحة أن الظرف الدقيق الذي نمر به من عمر الوطن يتطلب تعزيز أعلى درجات الوعي، والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسساتها والعمل على المشاركة الفعالة في بناء الدولة لتخطي تحديات المرحلة الراهنة.

وشددت "هلالي"، أن تقديم الحقائق في نصابها الصحيح بأرقام وبيانات متكاملة لما يحدث على أرض الواقع هي السبيل للرد على المزاعم والافتراءات التي يحاول البعض ترويجها والتصدي لموجات حرب الشائعات التي لا تتوقف وتمس القطاعات الحيوية والهامة بالدولة، وما يخص اهتمامات المواطن البسيط، مشيرة إلى أنها دائما ما تسعى لضرب الثقة بين المواطن والدولة وخفض الروح المعنوية للمصريين، وهو ما يستلزم تضافر المجتمع المدني وكافة منصات الدولة بالداخل والخارج للرد بتوضيح حجم الانجازات التي تحققت في مصر على مدار السنوات الماضية وبناء الوعي لدى المواطن ليكون لديه قدرة على الاستيعاب والتحليل بشكل ناقد لأى محتوى أو وسيلة يتعامل معها.

فيما قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن ما حدث في مصر خلال 4 سنوات منذ انطلاق أحداث 25 يناير 2011 وصولا إلى وصول جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم قبل الإطاحة بهم في ثورة 30 يونيو 2013 كان له أثر مدمر على الاقتصاد الوطني، بسبب عمليات النهب والتخريب وتوقف السياحة وتراجع عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى تراجع تأثير مصر إقليميا وعالميا، مؤكدًا أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن تصل مصر إلى وصلت إليه الآن.

وأضاف "العسال"، عندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم كانت مصر تعانى من انهيار على كافة المستويات، إلا أنه عهد منذ اليوم الأول له أن ينتقل بمصر إلى مكانتها الطبيعية، فعمل على تحسين صورة مصر التي شوهها الإخوان خارجيا، وأعاد بناء علاقات قوية إقليميا ودوليا، والآن بعد 8 سنوات من الحكم عادت مصر إلى مكانتها من جديد، دولة ذات سياسة خارجية ثابتة تحكمها عدد من المبادئ، تتمثل في دعم الدولة العربية والإقليمية، وعدم الانزلاق في حروب أهلية طائفية وأيديولوجية، ورفض الأحلاف العسكرية الدولية، والحرص على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وضبط النفس عند الأزمات، فضلا عن تدعيم العلاقات التعاونية على المستويين الإٍقليمي والدولي.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي تمكن من دفع قطار التنمية في جميع المجالات بداية من تحسين البنية التحتية التي كانت تعانى من الانهيار، والتوسع في إنشاء الطرق والكباري بما يلائم الزيادة السكانية، مشيرا إلى أن مصر كانت تتعرض لخسائر 50 مليار جنيه سنويًا بسبب الازدحام المروري، بسبب إهمال شبكة الطرق التي تسببت في اختناقات مرورية شديدة ومن ثم تراجع فرص الاستثمار، مؤكدا أن سوء حالة الطرق المصرية كانت من أسباب الحصول على صفر المونديال الشهير، ورغم ذلك واجهت مشروعات التطوير انتقادات من بعض المغرضين، الذين شككوا في عوائد التوسعات.

وتابع، "عملت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم السياحة من خلال إطلاق عدد من المشاريع الأثرية الكبرى التي كانت مثار إعجاب العالم أجمع، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء الجيل الجديد من المدن الذكية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية"، مؤكدًا على وجود تحسن كبير في البنية التحتية في قطاع الكهرباء فتحولت مصر من دولة تعانى من انقطاع الكهرباء بشكل مستمر إلى مركز إقليمي لتصدير الكهرباء، بالإضافة إلى تنوع مصادر إنتاج الكهرباء سواء من خلال الغاز الطبيعي، أو مصادر الطاقة المتجددة ، لافتا إلى أن الرئيس أطلق مبادرة حياة كريمة التي غيرت وجه الريف المصري ومن ثم تحسين حياة أكثر من 60 مليون مواطن مصري.

وأردف، "كما عمل الرئيس على توفير شبكة حماية اجتماعية من خلال برامج متنوعة لتشمل الفئات الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل، وذلك رغم الظروف الاقتصادية العالمية المتتالية والتي أثرت على مصر سلبا، الأمر الذي حمل الدولة ما يدر بـ 490 مليار جنيه، وهو ما يؤكد حرص الرئيس على المواطن البسيط خاصة ما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائي وتوفير السلع بأسعار مخفضة"، مشددا على أن إنجازات الرئيس في 8 سنوات لا يمكن حصرها، مطالبا مؤسسات الدولة بالتصدي لمحاولات التشكيك التي تقودها بعض الجهات التي لا تريد لمصر الخير، من خلال توضيح حجم الإنجازات والمشروعات التي تحققت على أرض الواقع، ودعوة الشعب المصري للتلاحم حول قيادته من أجل عبور المرحلة الراهنة ومواصلة مسيرة البناء والوصول إلى الجمهورية الجديدة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"السياحة" تتابع تطورات حادث غرق يخت سفاري جنوب مرسى علم