كشف السفير عمر أبو عيش، مساعد وزير لخارجية، أمين عام الأمانة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، عن تفاصيل جديدة تخص وثيقة الأولويات بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأوضح أبو عيش أن الوثيقة تشمل العديد من سبل التعاون، ومنها: الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والاستثمارات، ودعم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومجموعة من المجالات الحيوية المهمة للاقتصاد المصري.
وأكد أبو عيش، خلال احتفالية الاتحاد الأوروبي، بيوم الطاقة في القارة العجوز، أن الاتفاق المصري الأوروبي يحدد مجالات التعاون، التي تهم الجانبين، وتتفق مع رؤية مصر 2030، للتنمية الاستدامة، وتتفق مع الاهتمامات الأوروبية.
وأكد السفير أبو عيش أن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر شريك وداعم رئيس في مجال التعاون الإنمائي، مؤكدا على العلاقات التاريخية والاستراتيجة متعددة الأوجه، التي تجمع الجانبين، والتي أسهمت بشكل كبير في توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية .
وأِشار السفير إلى أن يوم الطاقة الأوروبي يأتي قبل 50 يوما من انعقاد مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، والذى يعتمد إلى حد كبير على موائمة الطاقة لمواجهة التغيرات المناخية، وتعاون مصر مع الاتحاد الأوروبي في مجال الغاز على رأس الاهتمامات لأنه عضو بصفة مراقب في منتدى شرق المتوسط للغاز، مشيرًا إلى وجود نفس مشروعات ربط كهربائي كبيرة عن طريق قبرص واليونان بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر، الذى يمثل مصدر جديد من مصادر الطاقة النظيفة التي تعتمد عليها السوق الأوروبية في الفترة القادمة.
ولفت أبو عيش إلى وجود مجموعة كبيرة من المشروعات التي ستقام في مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر، سيخدم السوق المصرية، والسوق الأوروبية بشكل أساسي، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودا هائلة لتصبح مركز للطاقة.
وأوضح السفير عمر أبو عيش ان مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة 26 ستولى مصر فيه الاهتمام الكبير، لدعم جهود البلدان النامية، وخاصة البلدان الأفريقية في مساعيها لتحقيق انتقال أخضر عادل.
وقال أبو عيش: سنعمل مع شريكنا الأوروبى للتوصل إلى نتائج ملموسة وقابلة للتنفيذ بشأن الانتقال العالمي العادل للطاقة وتحسين القدرة على التكيف والتخفيف، من الخسائر والأضرار الناجمة عن تغيير المناخ وزيادة تمويل المناخ للاستجابة لاحتياجات البلدان النامية.