أعلن المحامي هاني سامح ، أن النيابة العامة أحالت البلاغ المقدّم منه ضد الداعية عبدالله رشدي ، والذي حمل رقم 193224 لسنة 2022 عرائض النائب العام، إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق فيه.
وكشف سامح ،آخر التطورات في البلاغ الذي قدّمته الفتاة العراقية جيهان صادق إلى النائب العام المصري، ضد الداعية عبدالله رشدي، واتهمته فيه باغتصابها وهتك عرضها.
وأضاف سامح أن البلاغ تضمن أن "وزارة الأوقاف قامت في أوقات سابقة بمنع عبدالله رشدي من الخطابة وقامت بعزله من إمامة المساجد لانتهاجه فكراً ضالاً في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق جدليات فارغة وأصدرت البيانات في ذلك الأمر وأن هذا المنع والحظر مستمر حتى الآن".
وأضاف البلاغ "أنه في الوقت الحاضر يشاهد المجتمع عبدالله رشدي وقد تاجر في الدين واتخذه صنعة وحرفة للتكسب والتعيش منها، وتربح من ذلك بالحصول على القصور والأموال والشقق العديدة والسيارات ثم تعاظمت شهواته فوجدنا ما أثير بالصحافة المصرية والعربية عن السيدة العراقية جيهان صادق جعفر والتي دخلت البلاد في 7 أغسطس/آب وغادرت في 12 أغسطس من مطار القاهرة".
وذكر المحامي هاني سامح أن عبدالله رشدي مارس الخطابة من دون الحصول على ترخيص من وزارة الأوقاف أو المجلس الأعلى للإعلام، واتهمه بـ"غسل الأموال"، وأوضح أن السيدة جيهان صادق جعفر تقدمت ببلاغات للنائب العام عن الواقعة حملت أرقام 203558 لسنة 2022 وكذلك 204776 عرائض النائب العام.
وكانت الفتاة العراقية جيهان صادق جعفر البالغة من العمر 30 عاماً، "، أنها عراقية كردية، وأنها مطلقة من رجل مصري.
وأضافت أنها تعرفت على الشيخ عبد الله رشدي، قبل أشهر من خلال استشارة دينية عبر برنامج الماسينجر على فيسبوك، مشيرة إلى أن حالة من الإعجاب قد طغت على العلاقة.
وتابعت أن رشدي طلب منها ترك بلغاريا، حيث تقيم، والقدوم إلى مصر، عارضاً عليها الزواج رسميا.