تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فتوى قديمة لدار الإفتاء حول هل وفاة الزوج أثناء العلاقة الزوجية دليل على سوء الخاتمة؟.
يعود تاريخ الفتوى إل ثلاث سنوات تقريبا، عندما ورد إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال من متصلة تقول فيه: "زوجي توفى أثناء العلاقة الزوجية وهو في حالة جماع معي، هل هذا يدل على سوء الخاتمة؟
وأجب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على السيدة خلال لقائه على فضائية "الناس"، إن هذا الرجل مات أثناء العلاقة الزوجية وهو على طاعة ولم يمت على معصية حتى تحزن الزوجة على وفاته.
واستشهد أمين الفتوى، عن حكم العلاقة الزوجية، بحديث النبي الذي قال فيه: "وفي بضع أحدكم صدقة، فقال له الصحابة: أنثاب على علاقاتنا الزوجية؟ فقال لهم النبي: أرأيتم لو وضعتوه في حرام أكنت تأثم؟ فقالوا: نعم، فقال لهم النبي: فكذا يثاب لو وضعها في حلال".
وأكد أمين الفتوى، خلال إجابته، أن الموت أثناء العلاقة الزوجية أو في حالة الجماع مع الزوجة ليس علامة على سوء الخاتمة بل هو حسن خاتمة لأنه كان في طاعة، فالرجل في العلاقة الزوجية يحصل على أجر من الله على ذلك بخلاف لو فعلها في الحرام.
ولم يعرف سبب إثارة هذه الفتوى من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تناقلتها مواقع الأخبار مجددا.