أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة وإطلاق المرحلة الثانية منها، والتي تتمثل في بناء مناطق سكنية وإعادة تأهيل الطريق الساحلي بالقطاع.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية، أمس الخميس، في أعمال الاجتماع الوزاري للجنة تنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني AHLC، والذي عقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري أكد - خلال الاجتماع - دعم مصر لعمل اللجنة التي تمثل نموذجا للتنسيق والتشاور الفعال بين مختلف الأطراف الدولية بهدف دعم الجانب الفلسطيني على الصعيد الاقتصادي، والمساهمة في وضع الأسس الاقتصادية التي يمكن للدولة الفلسطينية الاستناد عليها في إطار حل الدولتين.
واستعرض وزير الخارجية - خلال الاجتماع - تطورات المشهد الفلسطيني، مؤكداً أن تدهور الأوضاع في فلسطين يرجع في المقام الأول إلى غياب أفق سياسي يُمكن في إطاره التأسيس لاقتصاد فلسطيني مستقل قادر على استغلال كافة امكاناته والنمو بشكل طبيعي.
وحث شكري - في مداخلته - المانحين الدوليين على زيادة جهودهم في مجال إعادة إعمار غزة؛ الأمر الذي يمثل عنصراً هاماً للحفاظ على هدوء الأوضاع لحين إعادة إحياء عملية السلام.
وعقد الاجتماع برئاسة وزيرة الخارجية النرويجية، ومشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير خارجية الأردن والممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي والمنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن وفود العديد من الدول العربية والغربية والآسيوية وممثلي مؤسسات التمويل الدولية.