نظمت كلية التربية بجامعة 6 أكتوبر احتفالا باليوم العالمي للغة الإشارة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور جمال سامي رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة إيمان العزيزي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وعميد الكلية الأستاذ الدكتور أشرف بخيت.
حضر الاحتفالية الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، والأستاذ الدكتورة إيمان كريم الأمين العام للمجلس القومي للإعاقة، والأستاذ الدكتور رندا رزق الأمين العام للمجلس القومي للمسؤولية الاجتماعية، والأستاذ الدكتور ندى ثابت عضو مجلس النواب، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ورحب رئيس الجامعة الدكتور جمال سامي، بالضيوف، مشيرا إلى أن نسبة ذوي الهمم في مصر، تتجاوز 10 ملايين شخص، ومن هنا تأتي أهمية دور المجتمع في دمجهم.
ووافق رئيس الجامعة على تعيين أعضاء هيئة تدريس من ذوي الهمم، والاهتمام بهم في المحاضرات والجامعة.
ومن جهته نقل الفريق مهاب مميش تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى المشاركين في الاحتفالية، وأكد على اهتمام سيادته بذوي الهمم، وأن الرئيس يحرص عندما يتصل به على أن يطمئن على حفيده علي المصاب بالتوحد، كما أكد مميش اهتمامه الخاص بذوي الهمم، عبر إنشائه مدرسة خاصة لهم بالتعاون مع جامعة عين شمس، والتي فوجئ بالإقبال الشديد عليها.
فيما أكدت الدكتورة إيمان كريم على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بذوي الهمم، وذكرت أن تجربة الفريق مهاب مميش في غاية الأهمية، ومعالجة لقضية ذوي الهمم، كما طالبت ذوي الهمم أن يطلبوا حقوقهم وفقًا للقانون المصدق عليه، كما شددت على أهمية إذكاء الوعي في المجتمع، وأكدت على إتاحة المكان في جامعة 6 أكتوبر منذ فترة, وأنها تهتم بذوي الهمم أكثر من غيرها بكثير.
فيما أشارت الدكتورة رندة رزق إلى أهمية التوعية باحتياجات ذوي الهمم والاهتمام بتوظيفهم في شركات عالمية، التي تعتمد في بعض فروعها على ذوي الهمم فقط.
وأعربت الدكتورة ندى ثابت عن سعادتها بما قدمته جامعة 6 أكتوبر، وما قدمه المجتمع في هذه الفترة التي تمر بها مصر من تطور، وذكرت أنها واجهة العالم بابنها ماجد، من ذوي الهمم، وسافرت إلى بلاد العالم لعلاجه، ولكن في النهاية وجدت التحدي الأكبر في التعامل معه وتعليمه، واهتمام به.
وأضافت أن حُب الأسرة لذوي الهمم أهم علاج، كما سعت ندى إلى الإهتمام بالتوعية بشكل خاص، كما قامت بإنشاء جمعية 'الأمل'، ومن خلالها تواصلت بسهولة مع المسؤولين، وقامت بمساندة ذوي الهمم من خلال اشتراكها في قانون ذوي الهمم، وبسبب ذلك الاهتمام رُشحت من ضمن الف امرأة لجائزة نوبل الاجتماعية، وكانت ضمن من عينهم السيد الرئيس في مجلس النواب، كل هذا كان بسبب أبنها 'ماجد' الذي ساهم في نجاحها بشكل كبير.
وتحدثت الدكتورة ياسمين مطر مسؤول الاحتفالية، والمسؤولة عن الكشف المبكر عن ذوي الهمم عن أهمية دورها في تنظيم أكثر من ٨٥ قافلة في الدول العربية وأفريقيا للكشف المبكر عن ذوي الهمم, وقالت ياسمين أن الكشف المبكر عن ذوي الهمم من الأهمية بمكان وطريق جيد لسرعة التعامل معم وعلاجهم.
وشملت الإحتفالية أعمالاً فنية بلغة الإشارة أشرفت على تقديمها فاطمة الزهراء المعيدة بالكلية، كما شملت ورشة عن أساسيات لغة الإشارة قدمتها نهال فارس المعيدة بالكلية، وكذلك ورشة عن التعارف بلغة الإشارة المصرية تقوم بها الدكتورة شيماء البحراوي دكتوراة في علوم الإعاقة ومترجم لغة الإشارة، وسعيد سامي باحث الدكتوراه ومترجم لغة الإشارة.
كما تضمنت الاحتفالية ورشة عمل عن تعليم مخارج الأصوات والحروف لضعاف السمع قدمتها الدكتورة ياسمين مطر المدرس بكلية التربية.
وفي نهاية الحفل تم عرض فيديو لإنجازات وحدة التوجية والإرشاد النفسي، وتكريم المشاركين في أنشطة الوحدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
