أعلنت الإدارة العامة للمرور بالكويت ترحيل وافد مصري، بعدما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورًا له على دراجة بخارية، وهو يحمل حقيبة سفر كبيرة.
وأشارت الصحف الكويتية، إلى أنه تم تداول صورًا لمواطنان على دراجة بخارية معهم شنطة سفر ضخمة، وعندما تم فحص الصور تبين أن هوية المواطن هو مصري، أراد أن يقدم خدمة لصديقه المصري أيضًا ويقله للمطار من خلال حمله والحقيبة الضخمة على الدراجة الهوائية.
كانت السلطات الكويتية قد فرضت منذ فترة قليلة، رسوم عبور جديدة على المسافرين المصريين عبر مطارات الكويت، بجميع أنواع التأشيرات، عملا بمبدأ المعاملة بالمثل.
وأظهرت وثيقة متداولة نشرتها وسائل إعلام كويتية، توجيه تعليمات من مدير إدارة جوازات المطار العميد بدر الشايع، لمساعديه ورؤساء الأقسام بالتنبيه على العاملين من ضباط وعسكريين ومدنيين بتحصيل رسم وقدره 9 دنانير كويتية، عند إصدار أي نوع من أنواع سمات الدخول للمسافرين المنتمين للجنسية المصرية.
وشدد التعميم على العاملين بضرورة تحصيل رسم الـ 9 دنانير نظير إصدار أي نوع من سمات الدخول للمصريين، محذرا من أن مخالفة هذه التعليمات تُعرض صحابها للمساءلة القانونية والمحاسبة.
ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصادر مطلعة، قولها إن القرار يأتي في إطار المعاملة بالمثل، مشيرة إلى تعديل القرار الخاص برسوم التأشيرات، وبالتالي فإن الرسم سيفرض على كل تأشيرة تصدر للمصريين القادمين إلى الكويت، سواء كان استخراج الزيارة إلكترونيا للمقيمين في دول مجلس التعاون أو عبر إدارات شؤون الإقامة، وأيا كان نوعها للسياحة أو الزيارة وغيرهما.