قال الإعلامي أحمد موسى، إنه لا أحد يقتل في مصر سوى جماعة الإخوان الإرهابية، واللواء فؤاد علام في مايو 2011 أخبرني بأن مقتحمي السجون من الجماعة الإرهابية؛ متابعًا: «طلع مانشيت الأهرام واسمي عليه وكلمني عصام العريان ساعتها وقاللي هقدم ضدك بلاغ للنائب العام؛ ولحد دلوقتي مفيش بلاغ».
وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الكلام الذي نُشر على لسانه في مايو 2011 بجريدة الأهرام لم يكن يجرؤ أحد آخر، حينها، على انتقاد الإخوان، مؤكدًا أنه نشر صفحة كاملة عن تمكين الجماعة الإرهابية في الأهرام عام 2005؛ وهو ما حدث عام 2012.
وتابع أحمد موسى، أن هذه الجماعة الإرهابية تُشكك في كل إنجازات الدولة؛ لأنهم يريدون الخراب لمصر، ويملكون لجانًا ساخنة وهو الملف الذي نشره عن الجماعة عام 2007؛ مؤكدًا أن هذا التنظيم وُجد عند خيرت الشاطر عند القبض عليه في هذا العام، مضيفًا: «بيستحوذوا على العقول بالأكاذيب، ولم يكن لديهم معلومة حقيقية طول الوقت، وأذرعهم الإعلامية اللي بيشتغل فيها الخاين ناصر كناريا».
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن «هؤلاء الخونة يعملون من خلال أجهزة مخابرات، وهيشتغلوا على المؤتمر الاقتصادي، وتصريحات الرئيس؛ والبلد بإذن الله تتقدم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي إللي عمل وربنا يديله الصحة ويحافظ عليه؛ لأجل هذا الوطن؛ بعد ما بقى لمصر كلمة، وكانت على حافة الهاوية من 2011 حتى 30 يونيو 2013؛ لما كانت ميليشيات واللي عاوز حاجة بيعملها».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
