أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم قرارا بالعفو الرئاسي عن الناشط السياسي زياد العليمي وهو الأمر الذي استقبلته القوى السياسية المصرية بترحاب شديد.
و قال النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر القرار الجمهوري ٥١٠ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن زياد العليمي، استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي.
وبحسب ما قال الخولي عبر منشور على صفحته على فيسبوك: يأتي ذلك القرار استكمالاً لدعوة الرئيس السيسي بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي.
ننشر في السطور التالية أبرز المعلومات عن زياد العليمي :
هو محام ونائب سابق بمجلس الشعب المصرى، وكان وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، والمتحدث الرسمي باسم الائتلاف.
خاض العليمى انتخابات مجلس الشعب عام 2012 ضمن قوائم الكتلة المصرية، عن الدائرة الرابعة بالقاهرة، وحاز على المقعد في الجولة الأولى من الانتخابات وتعرض لانتقادات شديدة من قبل الرأي العام في فبراير من عام 2012، ودشن وقتها بعض النشطاء حملة تطالب مجلس الشعب برفع الحصانة عنه وإسقاط عضويته، كما تلقى القضاء العسكري مئات البلاغات ضده.
وفى وقت سابق قضت محكمة جنح مصر القديمة، بمعاقبة زياد العليمي بالسجن مع الشغل 5 سنوات، بالإضافة إلى هشام فؤاد وحسام مؤنس 4 سنوات مع الشغل والمتهمين الرابع والخامس والسادس غيابيا 3 سنوات مع الشغل، وتغريم كل المتهمين 500 جنيه.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على زياد العليمي، في منطقة المعادي بالقاهرة، فجر يوم الثلاثاء 25-6-2019، وفي 17-11-2021 صدر حكم محكمة جنح مصر القديمة بمعاقبته بالسجن.
وقبل ثورة يناير كان زياد العليمي أحد منسقي حملة الدكتور محمد البرادعي الانتخابية، وأثناء الثورة كان عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، والمتحدث الرسمي باسم الائتلاف، كما شارك في احتجاجات الثلاثين من يونيو ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي أطاحت به من الحكم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
