أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن سعادته بالإشادة بالعلاقات المصرية الإماراتية، مشيرا إلى أن هذه المناسبة الغالية تمثل فرصة للتأكيد أن الإمارات كانت دوما مساندا لمصر في وقت التحديات، ومصر كانت دوما حريصة على تواجد أبنائها بدولة الإمارات للعمل سويا.
وقال مدبولي إن مصر والإمارات تربطهما علاقات وثيقة وممتدة في مختلف المجالات، وتمتد جذورها إلى عهد الشيخ زايد بن نهيان وتصل الآن لعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الشيخ محمد بن زايد، مشيرا إلى الزيارات المتبادلة للتأكيد على تعزيز الجهود والتعاون بين البلدين والتنسيق تجاه القضايا المشتركة.
وأضاف أن الإمارات اتخذت خطوات استباقية لدعم الدول العربية المختلفة في وقت الأزمات، وآخرها جائحة كورونا التي أثرت تداعياتها على الاقتصاديات ودفعها لدعم برامج الرعاية الصحية.
وأشاد مدبولي بالشراكات بين مصر والإمارات، والتي انعكست على الاستثمارات على أرض مصر وتنفيذ عدد من المشروعات الاستراتيجية، والتي تصل الاستثمارات فيها إلى ٤.٦ مليار دولار لتحتل الإمارات المرتبة الأولى من إجمالي الاستثمارات المباشرة الأجنبية في مصر.
وأوضح أنه تم إبرام العديد من الاتفاقيات الثنائية لتعزيز هذا التعاون، لافتا إلى أن القوى العالمة المصرية رافد مهما في عملية التنمية بالإمارات، وشهدت تحويلات المالية للمصريين ارتفاعا في العام المالي الماضي، لتحتل المرتبة الثالثة من حيث تحويلات المصريين بالخارج.
وأكد مدبولي تنفيذ عدد من المشروعات الإنتاجية لزيادة مستويات الاكتفاء الذاتي والمشاركة الفعالة للمستثمرين الإماراتيين ببرنامج الطروحات والتنسيق والتعاون بين الصندق السيادي والصناديق السيادية بالإمارات لتعزيز العائد للبلدين ومساهمة القوى العاملة المتميزة في التحول الرقمي في ظل عمل الإمارات بشأن الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للكوادر الشابة المصرية أن تسهم في هذه الجهود.
يأتي انعقاد فعالية اليوم لاستعراض العلاقات الثنائية التاريخية، وهو ما يجعل هذ الاحتفالية فرصة لتعزيز الفرص المتاحة للتعاون في المجالات المختلفة.
وشدد على اعتزاز الدولة المصرية بالشراكة المتميزة مع الإمارات في مختلف المجالات، موجها الشكر لجميع الجهات المصرية والإماراتية القائمة على هذه الاحتفالية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
